أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكيعينة
اليوم 13:
الفكر الإسخاتولوجي (الأخروي) عند بولس – ٢ تسالونيكي ٢: ١-٨
ساعد بولس أيضاُ أهل تسالونيكي، عن طريق وصف مركزهم التاريخي المتعلق بالأحداث التي تسبق عودة المسيح. تذكرون أنَّ عدداً من المؤمنين في تسالونيكي تعرض بعضهم للخداع بالتفكير بأن المسيح قد سبق وعاد ثانية، أو بأن المسيح سوف يجيء ثانية في المستقبل القريب جداً.
لكن بولس ذكَّر المؤمنين في تسالونيكي بأن أحداثاً عديدة يجب أن تسبق المجيء الثاني للمسيح. لنتأمل إلى ما كتبه بولس في ٢ تسالونيكي ٢: ١-٨:
ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ... لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ ابْنُ الْهَلاَكِ... لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ. (٢ تسالونيكي ٢: ١-٨)
بحسب هذه الفقرة، يجب أن تحدث أربعة أمور على الأقل قبل مجيء المسيح: ينبغي أن يعمل سرّ الإثم ويُقيّد؛ يجب أن يحدث العصيان أو الارتداد؛ يجب أن يرفع الذي يُقيّد؛ يجب أن يُستعلن الأثيم. فهم المفسرين هذه العناصر الأربعة بطرق مختلفة كثيرة.
عن هذه الخطة
البحث في خلفية رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي، ودراسة البناء والمحتوى للرسالتين الأولى والثانية لأهل تسالونيكي، واعلان مفهومه عن الأخرويات.
More
نود أن نشكر وزارات الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org