أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكيعينة
اليوم 9: الأقسام الثلاثة الأولى – ٢ تسالونيكي ١: ١-١٢
تبدأ رسالة بولس الثانية إلى تسالونيكي أيضاً بتحية قصيرة منهُ وسيلا وتيموثاوس. وبالحقيقة عندما ننظر إلى خاتـمة الرسالة القصيرة، يبدو واضحاً أنَّ بولس هو بالفعل الكاتب الرئيسي. فقط بولس وحده هو الذي وقّع الرسالة لكي يؤكد صحتها في وجه الرسائل المزيفة.
في القسم الثاني الوارد في ١: ٣-١٠، يعبّر بولس مرة ثانية عن شكره لتسالونيكي. كان بولس لا يزال معجباً بالمؤمنين في تسالونيكي. فقد شجعهم عندما ذكر لهم أنَّ إيمانهم أصبح قدوة للآخرين. كتب في رسالة ٢ تسالونيكي ١: ٤:
حَتَّى إِنَّنَا نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ فِي كَنَائِسِ اللهِ مِنْ أَجْلِ صَبْرِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ اضْطِهَادَاتِكُمْ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا. (٢ تسالونيكي ١: ٤)
وفي الجزء الثالث، المذكور في ١: ١١-١٢، شرح بولس أنه صلى باستمرار من أجل المؤمنين في تسالونيكي. فقد صلى هو وسيلا وتيموثاوس باستمرار ليكونوا مخلصين في خدمتهم للمسيح.
عن هذه الخطة
البحث في خلفية رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي، ودراسة البناء والمحتوى للرسالتين الأولى والثانية لأهل تسالونيكي، واعلان مفهومه عن الأخرويات.
More
نود أن نشكر وزارات الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org