أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرةعينة
اليوم 04: النبوات المبكرة الخاصة بنبوة هيكل الله - حزقيال 43: 10-11
ركّزوا الأنبياء المبكرين على الهيكل الذي بناه سليمان ابن داود. وقد أخطأ كثير من بني إسرائيل في الاعتقاد بأن هيكل الله في أورشليم كان هيكلا لا تنتهك حرمته. لذلك كان على الأنبياء أن يتكلموا بصراحة جريئة عن هيكل الله في أورشليم بكونه مدمر. ففي أرميا 7 أنذر النبي الشعب ألا يؤمنوا بهذا التعليم الكاذب. ونقرأ في الآية 4 هذه الكلمات:
"لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى كَلاَمِ الْكَذِبِ قَائِلِينَ: هَيْكَلُ الرَّبِّ، هَيْكَلُ الرَّبِّ، هَيْكَلُ الرَّبِّ هُوَ!" (إرميا 7: 4)
لقد أعلن أنبياء يهوه الصادقين، على نحو منتظم، بأن هيكل الله سوف يدمّر في وقت السبي. وبرغم ذلك أعلن الأنبياء أيضا أنه في فترة الاستعادة بعد السبي سوف يعاد بناء هيكل مجيد. يركز الإصحاحات من 40 – 48 في حزقيال الحديث على هذا الموضوع. أنظر إلى كلمات الرب لحزقيال في حزقيال 43: 10 – 11:
"وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَأَخْبِرْ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ عَنِ الْبَيْتِ... وَلْيَقِيسُوا الرَّسْمَ... فَعَرِّفْهُمْ صُورَةَ الْبَيْتِ... وَاكْتُبْ ذلِكَ قُدَّامَ أَعْيُنِهِمْ لِيَحْفَظُوا كُلَّ رُسُومِهِ وَكُلَّ فَرَائِضِهِ وَيَعْمَلُوا بِهَا". (حزقيال 43: 10 – 11)
الكلمة
عن هذه الخطة
إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
":نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع" http://thirdmill.org