نور في الظُلمة

٢ كورنثوس ٦:٤ "لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: «أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ."

خالقنا، الذي يعرفنا جيدًا، يعرف حاجتنا إلى النور. ويعرف أيضًا سهولة وقوعنا كفريسة للخوف وكيف يشل هذا الخوف حياتنا. لهذا منحنا في نفسه النور الذي نحتاجه. هذا النور هو يسوع. وهو قادر أن يعينك على فهم الأمور لترى بوضوح بالمنظور المناسب. وكما تقول الترنيمة الرائعة: "حول عينيك الى يسوع وتفرّس في شخصه فسيفقد العالم بريقه في حضرة مجد الاله."

إشعياء ١:٦٠ "قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ."

صلِّ اليوم وأنت تحول عينيك إلى يسوع، وانظر وجه مجد الرب. دع همومك تتلاشى بينما تحدق في وجه الشخص الوحيد الذي يكشف لك عن طرقه.

اِقبل الدفء والراحة والوضوح من نوره في حياتك وعلى حياتك.