لشهر يناير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الله كيقدم ليك دعوة للإيمان ومن بعد كيخدم بحماسة باش يخليك تكون شخص كيعيش بالإيمان بالصح.
ماكنعرفش شحال فكرتي في هادشي، ولكن الإيمان هو ماشي أمر طبيعي بالنسبة ليّا وليك.
الشك هو أمر طبيعي. الخوف هو أمر طبيعي. أنك تعيش على أساس خبرتك اللي جمعتي هو أمر طبيعي. أنك تراجع قائمة الأفكار "شنو لوكان" ديالك في عقلك قبل ماتنعس أولا ملي كتفيق في الصباح هو أمر طبيعي. أنك تعيش على أساس تفكير عقلك وحواسك الجسدية هو أمر طبيعي. أنك تحسد حياة شخص آخر وتتسائل علاش حياتك ماشي هاكدا هو أمر طبيعي. أنك تتمنى تكون عندك سيادة اكتر فوق الأشخاص والمواقف والبلايص كتر من ماعمرها تكون هو حاجة طبيعي. أنك تتلاعب باش توصل للتحكم الشخصي باش تقدر تضمن أنك غتاخد شنو كتضن خاصك هو أمر طبيعي. أنك تقلّب أفقيًا على السلام اللي ممكن تلقاه غير عموديًا هو أمر طبيعي. أنك تتمنى التغيير في الحوايج اللي ماعندكش القدرة باش تغيّرها هو أمر طبيعي. أنك تفتح الطريق لليأس، الفشل، الاكتئاب، أو الفشل هو أمر طبيعي. أنك تخدّر نفسك بالأشغال، الحوايج المادية، الميديا، الماكلة، أو شي مواد خرى هو أمر طبيعي. أنك تهبّط معاييرك باش تتعامل مع خيبة الأمل هو أمر طبيعي. ولكن بكل ببساطة الإيمان ماشي طبيعي بالنسبة لينا.
هادشي علاش من خلال النعمة، الله كيعطينا النعمة باش نأمنو. كيما كيقول بولس في أفسس 2: 8، الإيمان هو بالحق هدية من الله. ماكيناش وضيفة غير بديهية من أجل الإنسان العادي اللي ضرراتو الخطية كثر من وضيفة الإيمان بالله. أكيد، غادي نديرو إيمانا في بزّاف ديال الحوايج، ولكن ماشي الله اللي مانقدروش نشوفوه أو نسمعوه، واللي كيعطي وعود كبيرة لدرجة أنه كيبان بحال مستحيل يوفي بيهم. الله كيعطينا القدرة باش فالأول نأمنو، ولكن هو ماكيوقفش تمّا. بالنعمة كيخدم في المواقف، والبلايص، والعلاقات في حياتنا اليومية باش يصممنا، يصمّرنا بالمطرقة، يسرّحنا، ويشكلنا باش نولّيو أشخاص كيبنيو حياتهم على أساس الإيمان القوي بلّي هو موجود بالحق وهو كيكافأ بالحق هادوك اللي كيطلبوه (العبرانيين 11: 6)
في المرة الجاية ملّي تواجه حوايج ماتوقعتيهمش، لحظة صعيبة مابغيتيش تعيشها، تذكر بلّي هاد اللحظة ماكتوريش صورة ديال أن الله نساك، ولكن كتوري صورة أن الله قريب منك وكيدير في الداخل ديالك حوايج زوينة. هو كينجيك من التفكير بلي نت تقدر تعيش الحياة التي كان من المفروض تعيشها ونت كتعتمد على الموارد ديال حكمتك، وخبرتك، وتقواك، وقوتك اللي ماكافيينش؛ وهو كيرجعك شخص كيعيش حياة كيشكّلها إيمان قوي متمركز حول الله. هو الفخّار المثالي، وحنا الطين دياله. ماغديش يحيدنا من طبلة الدوارة دياله حتى صباعه يرجعونا ناس كيآمنو بالصح وما كيشكوش.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: مرقس 6: 30-52
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة يناير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/