لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماخاصّكش تنكر أولا تبرّر أولا تقلّب على أعدار على الدليل ديال خطيتك. ما كانش الله يصيفط ولده كون ماكانتش خطيتك حقيقية.

·"كنضن فهمتيني غلط."

·"ماكنتش معصّب، غير بغيت نأكّد على نقطة مهمة."

·"هاديك ماشي شهوة. أنا غير انسان كيستمتع بالجمال".

·"ماكنتش كنحس مزيان."

·"أنا غير عندي شخصية قوية."

·"كنضن نت كتحكم قاسح على الناس."

·"حتّى حاجة خايبة ماوقعات."

·"ماكانتش كدبة، كانت غير وجهة نظر مختلفة."

·"شي مرّات خاصّك تختار بين جوج حوايج خايبين وماكاينش مخرج تالت."

·"كنت باغي نرجّعها."

·"ماكانتش نميمة."

·"كنت غير كنطلب منهم باش يصلّيو."

·"أنا ماشي متكبّر، غير كنستعمل المواهب ديال القيادة اللّي عطاني الله."

·"كان خاصني ندافع على نفسي."

القائمة مازال طويلة. كلنا واعرين في هادشي. كلنا واعرين باش نقنعو نفوسنا بلّي دنوبنا هما ماشي دنوب وبلّي حنا تقيّين كتر من الواقع ديالنا. في الأخير، هي إهانة كبيرة لله اللّي كان كيتحكم في كل موقف وبلاصة وشخص في كل لحظة من تاريخ البشرية باش يجي ولده في الوقت المناسب لغرض صريح وهو يغفر لينا وينجّينا من الحاجة اللّي حنا كنعطيوها قيمة. هي فضيحة ديال عدم إيمان ديال التقوى الداتية، ورفض باش نتيقو في كلام الله ملّي كيقول بلّي حنا في حالة خايبة بلا النعمة دياله. هو تكبّر مدمِّر كيهز راسه القبيح. علاش تكبّر مدمِّر؟ هو مدمِّر حيت غير ملّي كتعترف بتواضع بالعمق ديال الشر ديالك وشحال مستحيل تغيّر هاد الحالة بوحدك، غتبدا تقلّب على النعمة اللّي كتنجّي وتبدا تكون متحمّس من أجلها.

دابا، بالحق كل ماكتحتاج باش تقنع نفسك بالعمق والخطورة ديال دنوبك هو صليب يسوع المسيح. باش الله يمشي حتّى للحد أنّه يضحّي بولده الوحيد، هادا خاص يكون دليل كافي على أن المأساة الأخلاقية ديال الخطيّة هي حقيقية. راه حق أن ولد الله الحقيقي كان خاصّه يجي من خلال ولادة حقيقية، ويعيش حياة حقيقية كاملة، ويموت موت حقيقي، ويقوم من قبر حقيقي باش حنا ناخدو غفران حقيقي ورجاء حقيقي قدّام الخطية الحقيقية. وحيت الخطية هي حقيقية، فراه النعمة الحقيقية هي الرجاء الوحيد!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 32