لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

مادام الخطية هي مازال حقيقة حزينة وحاضرة في حياة كل واحد فينا، فراه هي بكل بساطة ماكتضاهيش نعمة الرب يسوع المسيح.

واحد من المواضيع الرئيسية ديال هاد الدراسة اليومية هو أن الإيمان الكتابي ماكيتطلبش منك إنكار الواقع. إلا كان خاصّك تعطي بضهرك للأمور اللّي هي حقيقية وحق باش تاخد شوية ديال السلام الشخصي المؤقت، تقدر تحس شوية حسن، ولكن داكشي اللّي كتمارسه هو ماشي إيمان ديال الكتاب المقدس. كتنطبق هاد الحقيقة على الخطية اللّي مازال باقية فيك وكتتحيد تدريجياً بنعمة الله القوية. كاين إغراء كبير باش ننكرو أولا على الأقل نقلّلو من الجدية ديال دنوبنا. وواخّا هاكداك، فراك ماعمّرك كتكون كتتحرّك في اتجاه روحي مُتمر ملّي كتخلّي خطيتك ماتبانش بحال خطية من خلال من الدفاع على التقوى الشخصية ديالك. نت ماكتحميش رسالة الإنجيل من خلال تنكر صراعاتك الروحية، والله أكيد ماكيحتاجكش باش تدافع على السمعة دياله من خلال أنك تزّورها.

هادشي ماكيعنيش بلّي خاصّك تخلّي دنوبك يكونو المركز ديال التفكير ديالك. بكل بساطة هي إنكار لنعمة إنجيل يسوع المسيح الرائعة باش تعامل نفسك كدودة روحية ماشي مستحقة وماشي نقية وماقادرة على والو. ماخاصّكش تتأمل في الدينونة ديال الله. ماخاصّكش تخلع من الفكرة ديال الوجود دياله. ماخاصّكش تخلّي نفسك تتسائل على واش هو كيبغيك. ماخاصّكش تشوف نفسك على أنك ماكتستحقش الرعاية دياله. ماخاصّكش تخدم باش تكون شي حاجة في النضر دياله. ماخاصّكش تفكّر بلّي هو كيتعامل معاك حسن ملّي كتكون مطيع من ملّي كتدير شي دنوب. ماخاصّكش تكره نفسك ملّي تفشل. ماخاصّكش تستسلم لأعمال باش تخلّص وتكفّر على الدنوب من بعد كتخطا في عينين الله. ماخاصّكش تحسد الشخص اللّي حداك، بحال لو كان هو أولا هي مقبول عند الله كتر حيت هو ناضج روحيًا كتر منّك. ماخاصّكش تهرب أبدًا من الله خايف ونت كتفكّر في الدليل الواضح على الخطية اللّي كاينة فيك واللّي كتبينه كل نهار.

داكشي اللّي خاصّ نتأملو فيه أنا ونت كل نهار هو الكمال المطلق والكفاية ديال عمل الرب يسوع المسيح. كان كامل ومتالي في حياته، في موته، في قيامته. ماكايناش شي حاجة نقدرو نفكرو فيها أولا نبغيوها أولا نقولوها أولا نديروها يمكن تزيد بأي شكل في الغفران والقبول اللّي خديناهم من عند الله على حسب عمل المسيح. نت متالي في عينين الله حيت التقوى ديال يسوع المتالي تزادت في حسابك الروحي. نت تقي قدّام الله حتى في دوك الأوقات ملّي ماكيكونش داكشي اللّي كتدير تقي. نت عندك قيمة قدّام عينيه حتى في دوك الأيام ملّي ماكتوصلش للمعيار دياله، حيت وصل للمعيار في بلاصتك. أه، خاصّك تعتارف بالحقيقة المحزنة اللّي هي أنه الخطية مازال فيك، ولكن ماخاصّكش تخلّي ديك الخطية هي التأمّل ديالك. تأمل وفرح في النعمة الرائعة اللّي غيرات هويتك وإمكانياتك ومصيرك كليّا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: غلاطية 3