كلمة الله حيةSample

كمة الله تجلب الرجاء

كانت غانا* مسلمة متشددة إلى أن اكتشفت سلطان يسوع المغير للحياة في 2016. ولكن بعد تحولها للمسيحية، هجرها مجتمعها وأسرتها وتجنبوها ونبذوها. وفي وقت ما، أُخِذ أولادها منها، وأُرسلوا لدولة أخرى.

وبالرغم من أن غانا رفضت إنكار يسوع، إلا أنها وجدت نفسها دون نظام قوي يدعمها ويساعدها على النمو في إيمانها. وحيدة ومحبطة، ووصل بها الأمر للتفكير في الإنتحار. ولكن أخيرًا، قابلت شخصًا قام بتنزيل تطبيق YouVersion على هاتفها. 

في البداية، لم يثر الأمر اهتمامها، ولكن فيما بعد، بدأت تقرأ آية اليوم عند الفجر حتى تستطيع التأمل في معناها وتستخدمها كدليل لها في ذلك اليوم. ومع مرور الوقت، حدث شيء غير متوقع… 

"أصبحت الآيات حية، وسكنت في داخلي. لقد علمتني كيف أتعامل مع الأشخاص بطرق صحيحة، كما ساعدتني على التغلب على الاكتئاب. بالرغم من أني كنت منبوذة، إلا أنني شعرت بالراحة كلما قرأتها. كل مرة كنت أقرأ فيها آية اليوم، كانت ترفعني بطريقة خاصة وتمنحني الرجاء. وكأن الله دائمًا ما يتحدث إلىَّ من خلال تلك الآيات."

تبحث غانا الآن عن فرص لمشاركة آية اليوم أينما تذهب. تنشر الآيات على الانترنت لتشجع مجتمعها، وتتحدث عن كلمة الله مع زملائها وعملائها في العمل. 

قصتها مجرد مثال واحد على ما تستطيع كلمة الله عمله في كل منا. قد تتغير المواقف، وتتقلب المشاعر، قد يخذلنا الناس أو ينبذونا—ولكن كلمة الله تبقى للأبد. ولذلك، نستطيع أن نختبر السلام والرجاء اللذَيْن يفوقان ظروفنا. لأننا عندما نَدَع كلمة الله إلى قلوبنا، فإنها تبقى فيها.  

اليوم، اطلب من الله أن يحيي كلمته فيك من خلال صلاتك لهذه الصلاة: 

إلهي، لقد خلقتني وأنت تعرفني. وحدك لديك السلطان لتغير حياتي. لذلك اطلب منك اليوم أن تجعل قلبي متماشيًا مع كلمتك. أيًا كان ما أواجهه، هبني الشجاعة حتى أبقى أمينًا لكلمتك لكي أعلن حقك ومحبتك للأشخاص الذين تضعهم في حياتي. نَمِّ جذور إيماني إذ اقترب إليك. في اسم يسوع أصلي، آمين.

*تم تغيير الاسم حفاظًا على هوية الشخص.