نؤمن بيسوع: الفاديعينة

نؤمن بيسوع: الفادي

يوم 18 من إجمالي 21

اليوم 18: عودة يسوع / 1 تسالونيكي 4: 16

كان الظهور الأول ليسوع على الأرض في منتهى التواضع. فمعظم العالم لم يكن يعرفه. وحتى في الأماكن التي عاش فيها، قلّما تحدث المؤرخون العلمانيون عنه. لكن مجيئه الثاني سيكون مختلفاً جداً. كما قال يسوع في متى ٢٤: ٣٠:

وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. 

وكما قال بولس في تسالونيكي الأولى ٤: ١٦:

لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ. 

هذه المقاطع الكتابية وسواها تشير على الأقل إلى أربعة تفاصيل حول طريقة عودة يسوع. أولاً، سوف تكون عودة شخصية وجسدية. فربنا يسوع المسيح سوف يعود إلى هذا العالم ذاته الذي نعيش فيه الآن. وفي أعمال الرسل ١: ١١ يقول بأنه سيعود بالطريقة ذاتها التي صعد فيها إلى السماء، وهو ما يعني على الأرجح، أنه سينزل من السحاب.

ثانياً، ستكون عودته علانية وظاهرة. فالجميع سيراه، وسيُعلن عن عودته بصوت بوق شامل وبصوت رئيس الملائكة.

ثالثاً، سيكون مجيء يسوع الثاني مجيئاً منتصراً. فسيعود كمنتصر عظيم. وبحسب مقاطع مثل متى ١٦: ٢٧؛ ٢٤: ٣١؛ و٢٥: ٣١، فسوف يرافقه جيش من الملائكة.

ورابعاً، يعلن الكتاب المقدس أيضاً أن عودة يسوع ستكون فجائية؛ فهي ستحدث دون أن نتوقعها. في الواقع، بحسب متى ٢٤: ٣٦، فإن تاريخ المجيء الثاني لا يعرفه سوى الآب. لذلك على المؤمنين أن لا يثقوا بالذين يدعون أنهم المسيح أو يعلمون زمن مجيئه.

يوم 17يوم 19

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الفادي

 تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء

More

نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1