نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 21: تجديد الخليقة / الرؤيا 22: 2-3
بحسب رؤيا ٢٢: ٣، هذا التجديد للسماء والأرض سيَنزع بالكامل وجود الخطية ودينونتها. وستُمحى كل نتائج سقوط البشرية، بحيث يعيش شعب الله دون خطية أو ألم أو موت. ويخبرنا رؤيا ٢١: ٤، أن الله سيمسح كل دمعة من عيوننا. وكل الخليقة ستُرَدّ إلى مخطط الله الأصلي، وسينال شعبه بركة الحياة الأبدية في ملكوته الأبدي. وأورشليم الجديدة الموصوفة في رؤيا ٢١-٢٢، ستكون عاصمة ذلك الملكوت. يصف الرؤيا ٢٢: ٢ جزءاً من أورشليم الجديدة بهذه الطريقة:
وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ ... وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ.
ويدوّن لنا تكوين ٢-٣ أن شجرة الحياة كانت مغروسة في جنة عدن. ويصرّح تكوين ٣: ٢٢-٢٤ أن الله طرد آدم وحواء من الجنة، وقد فعل ذلك جزئياً ليمنعهم من أكل ثمرها. لكن عند عودة يسوع، بعد الدينونة الأخيرة، فإن ثمر شجرة الحياة سيكون متوفراً من جديد لكل البشر جالباً لهم السلام الأبدي والصحة، تحت مُلك الله المجيد.
عندما وقع آدم وحواء في الخطية تحمّل العواقب آدم والخليقة أيضاً. بصورة مشابهة، عند الفداء النهائي للبشرية، كما أن الخليقة وقعت في عبودية الفساد، كما نقرأ في رومية ٨، مع خطية آدم وحواء في البداية، ستعتق من نتائج الخطية تلك مع اختبار البشرية أيضاً تحريرها النهائي. من هنا يوجد رابط بين، هذا الحاكم التابع حامل صورة الله ومجال حكمه. وهذه النتيجة مرتبطة بالخطية، واختبار الخطية البشرية، وسقوط الخليقة في ذلك الاختبار عينه، وتحرير البشر من الخطية أخيراً بطريقة تحرر الخليقة من تلك العبودية أيضاً. — د. روبرت لِستر
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1