نؤمن بيسوع: الفاديعينة

نؤمن بيسوع: الفادي

يوم 13 من إجمالي 21

اليوم 13: دافع الله لفداء البشرية / يوحنا 3: 16

كان دافع الابن لفداء الخطاة معقّداً، ويمكن وصفه بعدة طرق. فقد تحرك بدافع رغبته ليأتي بالمجد للثالوث. كما تحرك بدافع رغبته في تتميم الخليقة لقصده، وكذلك بدافع رغبته في العدالة والرحمة. لكن إحدى الكلمات الأكثر استخداماً في الكتاب المقدس التي تصف دافع الابن للفداء هي "المحبة" – محبة لله، محبة للخليقة ومحبة للبشر. وهذه المحبة ليست محصورة بالابن فقط؛ فالأقانيم الثلاثة اشتركت في هذه المحبة.

في الواقع إنّ ما حثّ الله على فدائنا هو محبته. ويعلّم الكِتاب المُقدَّس في رسالة يوحنا الأولى أن "الله محبة". ويوحنا ٣: ١٦، من أوسع أعداد الكِتاب المُقدَّس شهرة في العالم، "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ". فما هو الدافع إذاً وراء عمل الله على خلاصنا وفدائنا؟ إنها محبته. رغبته وخطته لخليقته لا سيما خليقته البشرية، لتعرفه، ولتعيش في شركة معه، وتحقق ذاتها فيه وبالتالي أن توفر برنامجاً من خلاله يعرفه الناس ويتمجد فيهم كالإله المحب الصالح الذي هو عليه. إذن إن سئلنا عن الدافع، فإنّ محبة الله هي الدافع لفدائنا.  – د. ستيفين بليكمور.

يوم 12يوم 14

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الفادي

 تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء

More

نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1