نؤمن بيسوع: الكاهنعينة

نؤمن بيسوع: الكاهن

يوم 9 من إجمالي 14

  

اليوم 9:  وفاء يسوع لله / عبرانيين 10: 19-22

مع أن ثمّة نواحي كثيرة في قيادة يسوع يمكن الإشارة إليها، فإننا سنركِّز على النواحي الثلاث التي ذكرناها في حديثنا عن خلفية العهد القديم لوظيفة يسوع الكهنوتية، بدءاً بقيادته العبادة.

يسوع، بصفته مَن سيُرفَّع ويُعيَّن رئيس الكهنة العظيم، عمل أموراً كثيرة لتعزيز العبادة الحقيقية والروحية في أمّة إسرائيل ووسط أتباعه. فمثلاً، في متّى ٢١: ١٢-١٣، طرد التجّار والصيارفة من الهيكل لأنهم حوَّلوا بيت الصلاة، بيت الله، إلى مغارة لصوص.

ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أنّه فتح الطريق للمجيء إلى الله في مقدِس الهيكل السماوي. في العهد القديم، كانت خيمة الاجتماع، والهيكل لاحقاً، المكانين اللذين فيهما تتقابل وتتقاطع السماء مع الأرض. كانا موقعين خاصّين وكان العابدون فيهما على الأرض وفي الوقت نفسه في بلاط الله السماوي. ولكن في العهد الجديد، صارت هذه المهمة من مسؤولية يسوع. ولذا، بدلاً من الذهاب إلى بناءٍ خاصّ للدخول إلى بلاط الله السماوي، يأخذنا يسوع شخصياً إلى هناك. فمن خلاله، قُبِلنا في محضر الله المُقدَّس الخاصّ، حيث ننال بركة الشركة معه. تأمل في الطريقة التي تتحدَّث بها عبرانيين ١٠: ١٩-٢٢ عن هذا الأمر:

فَإِذْ لَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ ثِقَةٌ بِالدُّخُولِ إِلَى الأَقْدَاسِ بِدَمِ يَسُوعَ، طَرِيقاً كَرَّسَهُ لَنَا حَدِيثاً حَيّاً، بِالْحِجَابِ، أَيْ جَسَدِهِ، وَكَاهِنٌ عَظِيمٌ عَلَى بَيْتِ اللهِ، لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ. (عبرانيين ١٠: ١٩-٢٢).

كما نرى في يسوع قيادةً كهنوتية على شكل إرشادٍ خاصّ في الشؤون المدنية والطقسية. فمثلاً، في متّى ١٢: ١-٨، أصدر يسوع حكماً كهنوتياً حين اتُّهِم تلاميذه بالتعدِّي على السبت. وفي مَرقُس ٧: ١٩، أصدر حكماً بشأن الطهارة الطقسية للطعام. وبعد شفاء الأبرص في متّى ٨، أعلن إعلاناً كهنوتياً بأن الرجل طاهر طقسياً، وأمر بأن يذهب إلى الهيكل ليقدِّم الذبيحة المناسبة. ومع أن يسوع أمر الأبرص الذي شُفي بأن يُري نفسه للكهنة، فإن ذلك لم يكن بقصد أن يحكموا على حالته، ولكن بحسب متّى ٨: ٤، كان هذا الأمر ليكون الشفاء شهادةً على قوة يسوع المسيح وسلطانه. 

يوم 8يوم 10

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الكاهن

تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الكاهن في العهد القديم

More

نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/4