نؤمن بيسوع: الكاهنعينة

نؤمن بيسوع: الكاهن

يوم 1 من إجمالي 14

  

اليوم 1:  ما هو الكاهن؟ / تكوين 3: 1

نعرِّف الكاهن كما يلي: "هو الشخص الذي يتوسَّط بين الله وشعبه، حتى يقبلهم الله في محضره المُقدَّس الخاصّ ليمنحهم بركته."

نعرف جميعاً أن الله حاضرٌ بشكلٍ غير مرئي في كل مكانٍ وزمان. ولكن في أوقاتٍ وأماكن معيّنة يُظهر نفسه بطرقٍ مرئية غير اعتيادية. مثلاً، هو يظهِر نفسه في جلال وبهاء في بلاطه السماوي. كما يعمل هذا على الأرض أحياناً. وحينما نريد نحنُ خليقته أن نقترب من هذا الظهور الإلهي، ينبغي أن نكون مُستعدّين ومحضَّرين بشكلٍ صحيح ومناسب، ولنا مَن يمثِّلنا ويقودنا، حتى نستطيع نوال قبول الله وبركاته. وفي الكتاب المقدس، هذا النوع من الإعداد والتمثيل أو النيابة عنا والقيادة هي جميعاً العمل الذي يقوم به الكهنة.

حين يفكِّر معظم المسيحيين بالكهنوت في العهد القديم، تتّجه أذهانهم فوراً إلى هارون ونسله، وهم الذين عيّنوا كهنةً في زمن موسى، كما نرى في لاويين ٨ و٩.

ولكن من المهمّ أيضاً أن ننتبه إلى أنه حتّى قبل أيّام موسى، كان ثمّة كهنةٌ خدموا الله. وفي المعنى الواسع للكلمة، حتى قبل السقوط في الخطية، عيّن الله آدم، أبا الجنس البشري، كاهناً له. وبعد آدم، دُعي كل البشر في الأصل لأن يكونوا كهنةً بهذا المعنى الواسع. 

وبمعنى أكثر تحديداً وتقنيةً، نجد كهنةً مثل ملكي صادق في زمن إبراهيم، والذي ذُكِر في تكوين ١٤. كان ملكي صادق ملك ساليم وكاهنها. ويشير أيوب ١ إلى أن أيّوب نفسه تصرَّف ككاهنٍ لعائلته. وبحسب خروج ٣، كان يثرون، حمو موسى، كاهناً لله في مديان. 

وفي النهاية، أقام الله كهنوتاً رسمياً وحصرياً حلّ هارون وأولاده به بديلاً عن كل الأشكال والأنواع الأخرى للكهنوت. ولكن كل أشكال الكهنوت السابقة تلك كان أصحابها كهنةً حقيقيين للرب. وكل واحدٍ من تلك الأشكال والأنواع كان جزءاً من خلفية العهد القديم لكهنوت يسوع.

يوم 2

عن هذه الخطة

نؤمن بيسوع: الكاهن

تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية تحقيق يسوع لوظيفة الكاهن في العهد القديم

More

نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/4