التعاليم الأخيرة: خطة لإسبوع الآلامعينة

الخيانة

الخيانة قاسية وتوجع للقلب.

هل اختبرت الخيانة؟بماذا شعرت وقتها ؟ وما هو تأثيرها عليك حتى اليوم ؟

في ساعاته الأخيرة ، إختبر السيد المسيح خيانة قاسية مرتين.

إقرأ يوحنا ١٣: ٢١-٣٠ ، ٣٦-٣٨.

ما وجه الشبه والإختلاف بين المرتين ؟

علماً أنه كان إنساناً كاملاً ويشعر بكامل الأحاسيس البشرية ،كيف كان تأثير هذه الخيانة على يسوع؟

متى ٢٧: ٣ أخبرنا أن يهوذا تقاضى ثلاثين قطعة فضة مقابل تسليم السيد المسيح. سلم السيد المسيح لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة. حاول يهوذا إرجاع الفضة ولكن بعد فوات الأوان، فقد تم بالفعل تسليم السيد المسيح للسلطات الأرضية.

من السهل الآن النظر بتعجب ليهوذا ، و التساؤل بإستنكار كيف يمكن لشخص أن يبيع السيد المسيح.

وماذا عن بطرس ؟ فقد كان يمشي على الماء مع الرب (متى ١٤: ٢٢-٣٢) ، و مد يسوع يده وأمسكه عندما خاف وأخذ يغرق ، الم يكن هذا كافياً لضمان حبه واخلاصه ؟ هل سينكر فعلاً السيد الذي غسل أرجله ؟

نعم ، نحن أيضاً نكون في نفس الحال أحياناً كثيرة.

ولكن هناك أخباراً سارة لنا:

إقرأ رسالة رومة ٨: ٣٨-٣٩.

لا شيء يمكن أن يفسد هذه العلاقة. لا يمكن لأفعالك مهما كانت أن تغير محبة الله لك. ما من شيء قد تفعله يمكن أن يغير ما فعله الرب يسوع من أجلك. ما من شيء فعلته سيفرقك عن الرب.

مررنا مؤخراً بأوقات عصيبة مع أطفالنا وطلبنا من الرب المساعدة والإرشاد. فبدأنا منذ بضعة اسابيع أن نضع لأطفالنا قطعتين من قلوب الشكولاتة مع كل وجبة أكل للمدرسة. فمع كل المواقف الصعبة التي نمر بها خلال الخروج من المنزل للذهاب للمدرسة من عصبية و بكاء ونوبات غضب ، قبل أن ندخل المدرسة أقترب من ابنتي وأمسك بيدها وأهمس في أذنها: "ما الذي سيدور في ذهنك عندما ستفتحين وجبتك وتجدين قلوب الشوكولاته ؟" ، فتبتسم ابتسامتها الجميلة التي تذيب قلب أمها وترد "سأتذكر أنك أنتِ وأبي تحبانني وستظلان تحباني مهماً فعلت."

قد لا أعرف ما الخيارات التي قمت بها في حياتك وما الذي مررت به، ولكنني أعرف هذا: