التعاليم الأخيرة: خطة لإسبوع الآلامعينة

القيامة

نحتفل اليوم بأن يسوع لم يمت على الصليب-بل أنه قام من الاموات! ما كان يُفترض أن يكون عقاباً (موت يسوع على الصليب) اصبح حريتنا لأن القبر لم يستطع أن يتغلب عليه.

اقرأ يوحنا 20: 1-29.

إنه على قيد الحياة. إنه ليس ميتاً. هل هذا جنون؟ منذ يوم واحد فقط كان ميتاً، ملفوفاً في كفن و مدفوناً في قبر.

هنا تتحول المسيحية من كونها مجرد افكار جيدة صادرة عن معلم صالح-إلى إيمان يغير حياة المرء. اذا كانت حياة يسوع تتمحور فقط حول تعاليمه، وحبه للناس، و شفائه للمرضى، لانحصرت ذكراه بهذه الأشياء. ولكن ليس هذا ما حدث. لقد تغير العالم كله بسبب أنه لم يبق ميتاً. ما قاله و ما تنبأ به الأنبياء كله حدث فعلاً! قيامة يسوع من الأموات محت لعنة الخطيئة علينا!

هذ يبدو غباءً، صحيح؟ اذا استندنا الى قدراتنا، لا يمكننا أن نفهم ما حدث. يشجعنا بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولى 5:2 "لِكَيْ لَا يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ ٱلنَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ ٱللهِ."

من وجهة نظر بشرية، موت يسوع على الصليب، وقيامته من الأموات، و تحريره للبشرية كلها من ثقل الخطيئة، يُعتبر غير منطقي. لكن الله لم يكنمجرد شخص مات على الصليب، بل كان يسوع-انسان و اله بالكامل. اذا كانمجردإنسان لكان موته على الصليب ببساطة خسارة لمعلم فاعل و مناصر للفقراء و المرضى

لم يكن فقط انساناً كاملاً؛ بل كان الله بالكامل ايضاً-ابن الله!

هذا ما يجعل عيد القيامة يعني اكثر من مجرد ما جعلته الثقافة تعنيه. يسوع مات لأجلك، و لكنه قام كذلك لأجلك. هو لم يدفع فقط جزاء خطايانا؛ لقد جاء ليعطينا حياة جديدة!

هذا ما فعله يسوع اذا اختارنا أن نؤمن بعمله على الصليب و بالقبر الفارغ: "إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ٱلْأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا." (كورونثوس الثانية 17:5)

جد وقتاً اليوم حتى تحتفل، بطريقتك بما فعله يسوع من اجلك!