أعطانا الله أنبياء - فعاليات العهد المستمرةعينة

أعطانا الله أنبياء - فعاليات العهد المستمرة

يوم 7 من إجمالي 8

  

اليوم 07: أصناف البركات – يوئيل 2: 22-23

في هذا الجانب من حياة العهد، تأتي البركات إلى شعب الله عندما يسعون أن يكونوا أمناء له. وبالطبع لن يتوقع الله أن يكون شعبه كاملاً، لكنه يتوقع منهم أن يسعوا نحوه بإخلاص، وأن لا يتمردوا عليه. فعندما تكون جماعة العهد أمينة بهذه الطريقة، فان الله يباركهم بغنى.

أما الصنف الأول للبركة فهو، "البركة في الطبيعة." فقد أعلن موسى لإسرائيل أن الله قدم بركات طبيعية هائلة إذا هم خدموه بأمانة. وتظهر هذه الفكرة الرئيسية في أربعة طرق على الأقل في تثنية، 4، 28، 30، واللاويين 26. ويتكلم موسى أولاً، عن الوفرة الزراعية. حيث تمتلئ الحقول بالمحاصيل. أيضاً يتكلم عن المواش أنها ستكون مخصبة. وسوف تنمو المواش في أعداد كبيرة. وسوف تتحقق الصحة ولازدهاريه لشعب الله. وبالإضافة إلى ذلك، سيزداد عدد سكان الناس. سيزداد الإسرائيليون حتى أنهم يملؤون أرض الموعد.

إعلانات البركة في الطبيعة يجب ألا تثير دهشتنا. فعندما خلق الله البشرية أولاً، وضعنا في وسط الفردوس– جنة عدن. لكن الله، بعد ذلك، طردنا خارج الجنة بسبب الخطية. عندما تكون جماعة عهد الله مخلصة له، هو يعد أن يمنحهم بركات في الطبيعة، حتى يكون لهم تذوق لبركات الله التي أعدها لكي تتمتع بها البشرية. هذا وقد تكلم أنبياء العهد القديم عن هذه البركات بطرق كثيرة. لنذكر مثلاً ما ورد في سفر يوئيل 2: 22 – 23:

لاَ تَخَافِي يَا بَهَائِمَ الصَّحْرَاءِ، فَإِنَّ مَرَاعِيَ الْبَرِّيَّةِ تَنْبُتُ، لأَنَّ الأَشْجَارَ تَحْمِلُ ثَمَرَهَا، التِّينَةُ وَالْكَرْمَةُ تُعْطِيَانِ قُوَّتَهُمَا. وَيَا بَنِي صِهْيَوْنَ، ابْتَهِجُوا وَافْرَحُوا بِالرَّبِّ إِلهِكُمْ، لأَنَّهُ يُعْطِيكُمُ الْمَطَرَ الْمُبَكِّرَ عَلَى حَقِّهِ، وَيُنْزِلُ عَلَيْكُمْ مَطَرًا مُبَكِّرًا وَمُتَأَخِّرًا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ. (يوئيل 2: 22-23)

الصنف الثاني الرئيسي للبركة هو، "البركة في الحرب". وتظهر هذه الفكرة الرئيسية للبركة في أربعة طرق على الأقل نجدها في تثنية 4، 28، 30 ولاويين 26. أولاً، يخبر موسى شعب الله أنهم سوف يهزمون أعدائهم. ثانياً، ستكون هناك نهاية للحرب – وسوف تتوقف العداوة مع الأمم. ثالثاً، ستكون هناك راحة من الدمار. ثم، رابعاً، سوف تكون هناك عودة للمسبيين الذين سبوا من أرض الموعد.

تأمل كيف تنبأ عاموس عن مستقبل عظيم لنجاح عسكري لأمة إسرائيل. ففي عاموس 9: 11–12 يقول هذه الكلمات عن شعب الله بعد السبي:

"فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أُقِيمُ مِظَلَّةَ دَاوُدَ السَّاقِطَةَ، وَأُحَصِّنُ شُقُوقَهَا، وَأُقِيمُ رَدْمَهَا، وَأَبْنِيهَا كَأَيَّامِ الدَّهْرِ. لِكَىْ يَرِثُوا بَقِيَّةَ أَدُومَ وَجَمِيعَ الأُمَمِ الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، الصَّانِعُ هذَا". (عاموس 9: 11-12)

يوم 6يوم 8

عن هذه الخطة

أعطانا الله أنبياء - فعاليات العهد المستمرة

إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.

More

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org