مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ عينة

مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ

يوم 3 من إجمالي 8

مراعِ خُضر... مياه الراحة

فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ: بالنسبة لداود، كانت حقيقة رعاية الله الشبيهة برعاية الراعي نهاية احتياجه غير الملبّى. فقال: "فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ" كتصريح وقرار في الوقت نفسه.

فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ: تعني هذه العبارة: "كل احتياجاتي مُلَبّاة من الرب، راعيّ."

فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ: تعني هذه العبارة: "قررتُ ألّا أرغب في شيء أكثر مما يعطيه الرب، راعيّ."

يُرْبِضُنِي (يُسكِنُنِي): عرف الرب الراعي كيف يريح داود عند احتياجه إلى ذلك، تمامًا كما يفعل الراعي العادي مع خرافه عندما يرعاها. والتضمين هنا هو أن الخروف لا يعرف دائمًا ما يحتاج إليه وما هو أفضل له، ولهذا يحتاج إلى عون من الراعي.

فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي: عرف الراعي أيضًا الأماكن الصالحة لراحة خرافه. وهو لهذا يرشدها إلى مروج خضراء (مَرَاعٍ خُضْرٍ).

يكتب فيليب كيلر (Philip Keller) في كتابه بعنوان: ’راعٍ ينظر إلى المزمور ٢٣‘ إن الخراف لا تربض بسهولة، ولن تفعل ذلك ما لم تتم أربعة شروط. فلأنها خوّافة، فإنها لن تربض إن كانت خائفة. ولأنها حيوانات اجتماعية، فإنها لن تربض إن كان هنالك احتكاك بين الخراف. فإذا أزعجها ذباب أو طفيليات، فلن تربض. وأخيرًا، إن كانت الخراف قلقة حول الطعام أو جائعة، فلن تربض. فالراحة تأتي لأن الراعي قد تعامل مع الخوف والاحتكاك والذباب والمجاعة.

إِلَى مِيَاهِ ٱلرَّاحَةِ يُورِدُنِي: يعرف الراعي متى تحتاج الخراف إلى مراعٍ خضراء، ومتى تحتاج إلى مياه هادئة (مِيَاهِ ٱلرَّاحَةِ). فالصورة هنا غنية بالإحساس بالتعزية والاهتمام والراحة.

أخذت هذه التأملات من خدمة الكلمة الثابتة لتفسير الكتاب المقدس للقس ديفيد كوزيك.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

مزمور ٢٣: الرَّبُّ رَاعِيَّ

مزمور ٢٣ من أكثر النصوص المحبوبة في الكتاب المقدس. فالله هو راعينا الصالح الذي يحبنا ويرشدنا ويحمينا ويسد عوزنا في هذه الحياة ويدعونا إلى بيته إلى الأبد. بنيت هذه الدراسة على تفسير الكتاب المقدس للقس ديفيد كوزيك. انظر إلى هذا النص المحبوب بعينين جديدتين، واقبل التشجيع من الكتاب المقدس، واقترب من يسوع، راعيك الصالح، من خلال كلمته.

More

نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.enduringword.com/