صلب ودفن وقام!عينة

صلب ودفن وقام!

يوم 3 من إجمالي 8

تَحَقّقَ المكتوب لِتُؤْمِنُوا

يوحنا ٣٥:١٩-٣٧ "وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ. لأَنَّ هذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ». وَأَيْضًا يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ»."

قدم يوحنا تأكيدًا رسميًا بأنه كان حاضرًا وقت صلب المسيح وأنه رأى كل هذه الأمور بعينيه. كما أوضح أيضًا سبب شهادته: لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ القراء.

الطريقة التي مات بها يسوع وكل التأكيدات على ذلك يشكلان جزءًا أساسيًا من إيماننا المسيحي. فكل التفاصيل التي قدمها يوحنا في إنجيله عن موت يسوع تقودنا بالفعل إلى الإيمان.

• براءة يسوع تقودنا للإيمان.

• كرامة يسوع رغم المعاناة تقودنا للإيمان.

• طريقة موته وصلبه تقودنا للإيمان.

• اللافتة فوق صليبه تقودنا للإيمان.

• القرعة على ثيابه تقودنا للإيمان.

• حُبَهُ لأُمِه يقودنا للإيمان.

• صرخته: ’قد أكمل‘ تقودنا للإيمان.

• التخلي عن روحه بسلام يقودنا للإيمان.

• التأكدات على موته تقودنا للإيمان بأنه قد قام من الأموات حقًا.

لِأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ ٱلْكِتَابُ: ومن الملفت للنظر أن قرار الجندي الروماني المجهول الذي بدا عشوائيًا في أن يطعن جنب يسوع بدلًا من كسر ساقيه، كان في الواقع تحقيقًا لما جاء في الكتب: ’لِأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ ٱلْكِتَابُ.‘

«عَظْمٌ لَا يُكْسَرُ مِنْهُ»: تحققت هذه النُبُوّة من مزمور ٢٠:٣٤ (وسفر الخروج ٤٦:١٢ وسفر العدد ١٢:٩) عن غير قصد (من جانب الإنسان) وبالصدفة. ورغم ذلك، أظهر تحقيقها الدقيق عناية الله وإرشاده، ولِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ.

أُمِر الجندي الروماني بكسر سَاقَي الرَّجُلَينِ المَصلُوبَين، لكنه لسبب ما لم يفعل ذلك مع يسوع. وكان هذا تحقيقًا رائعًا للنبوة.

«سَيَنْظُرُونَ إِلَى ٱلَّذِي طَعَنُوهُ»: هذه النبوة من زكريا ١٠:١٢ و٦:١٣ تحققت أيضًا عن طريق الصدفة من قبل الإنسان. وأظهر تحقيقها الدقيق عناية الله وإرشاده، ولِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ.

أخذت هذه التأمل من خدمة تفسير ’الكلمة الثابتة‘ للكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

صلب ودفن وقام!

إن موت المسيح ودفنه وقيامته من الأمور الأساسية في الإيمان المسيحي. انضم إلى القس ديفيد كوزيك في دراسة النصوص الكتابية التي تستعرض إتمام الوعد في كلمة الله من جهة هذه الأمور وقوة قيامة المسيح في حياتنا. وكما يقول الكتاب المقدس: وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

More

نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://arabic.enduringword.com/