صلب ودفن وقام!عينة

صلب ودفن وقام!

يوم 6 من إجمالي 8

حقًا قَام! تعالوا وانظروا!

متى ١:٢٨-٦ "وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ. فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ. فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ : «لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ. لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ»."

جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ: جئن لإنهاء تكفين جسد يسوع الذي اخْتُصِرَ بحلول السبت (لوقا ١:٢٤-٣). جئن إلى القبر بَعْدَ السَّبْتِ، أي يوم الأحد (عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ)، وتوقعن أن يجدن جسد يسوع الميت.

لَيْسَ هُوَ هَهُنَا لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ: للمرة الأولى، سمع أتباع يسوع - النساء المؤمنات - ما لم يتوقعوا سماعه. سمعوا أن يسوع لم يكن في القبر، لكنه قَامَ.

هناك العديد من الأمثلة في الكتاب المقدس عن أشخاص قاموا من بين الأموات، مثل ابن الأرملة في أيام إيليا (ملوك الأول ١٧:١٧-٢٤) ولعازر (يوحنا ٣٨:١١-٤٤). تم إنعاشهم من الموت، لكن لا أحد منهم قام من بين الأموات. قاموا من بين الأموات في نفس الجسد التي ماتوا فيه، وقاموا ليموتوا مرة أخرى في النهاية.

فالقيامة ليست مجرد أن تعيش ثانية، بل أن تعيش ثانية في جسد جديد، يشبه جسدنا القديم وملائم تمامًا للحياة الأبدية. لم يكن يسوع أول من عاد للحياة بعد الموت، لكنه كان أول من قام من بين الأموات.

يسوع حي الآن. صعد إلى السماء واستمر يحكم كإنسان مُقام، وهو لا يزال الإنسان الكامل والإله الكامل.

انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعاً فِيهِ: الحجر لم يُدحرج للسماح ليسوع بالخروج من القبر. يخبرنا إنجيل يوحنا ١٩:٢٠ أن يسوع في جسد قيامته، كان قادرًا على اختراق الحواجز المادية. لقد دحرج الحجر حتى يتمكن الآخرون من رؤية أن يسوع المسيح قام من بين الأموات ويقتنعوا بذلك.

حقيقة القيامة واضحة بما يكفي. ويجب علينا نحن أيضًا أن نتصارع مع معنى القيامة. فبكل بساطة، أثبتت قيامة يسوع أن موته كان فعلًا كفارة عن الخطية، وأن الآب وافق على ذلك. وكان الصليب سداد الدين (الدَفعَة)، والقيامة إيصال الاستلام الذي يؤكد أن سداد الدين بالكامل.

هؤلاء النساء كن ممتنات فيما بعد لأن الملاك أخبرهن أن ينظرن الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. كان من المفترض أن يصدقن شهادة الملاك. ومع ذلك، رؤيتهن للموضع أعطاهن دليلًا أقوى.

  • عندما نرى الْمَوْضِعَ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ، نرى أن الآب لم يتخلَّ عن يسوع.
  • عندما نرى الْمَوْضِعَ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ، نرى أن الموت قد انهزم.
  • عندما نرى الْمَوْضِعَ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ، نرى أن لدينا صديقًا حيًا في يسوع.

أخذت هذه التأمل من خدمة تفسير ’الكلمة الثابتة‘ للكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك.

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

صلب ودفن وقام!

إن موت المسيح ودفنه وقيامته من الأمور الأساسية في الإيمان المسيحي. انضم إلى القس ديفيد كوزيك في دراسة النصوص الكتابية التي تستعرض إتمام الوعد في كلمة الله من جهة هذه الأمور وقوة قيامة المسيح في حياتنا. وكما يقول الكتاب المقدس: وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.

More

نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://arabic.enduringword.com/