صلب ودفن وقام!عينة
القيامة رجاؤنا
١ كورنثوس ١٤:١٥-١٩"وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ اللهِ أَنَّهُ أَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَ يَقُومُونَ، فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ. وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إِنْ كَانَ لَنَا فِي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ."
وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا: إن لم يكن هناك قيامة، فيسوع لم يقم، وهكذا فإن كرازة بولس والرسل الآخرين بَاطِلَةٌ، لأنه ليس هناك يسوع حقيقي مُقام يخدمونه.
والأسوأ، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فنَحْنُ أَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للهِ. وإن لم يكن هناك مبدأ القيامة، وإن لم يقم يسوع من بين الأموات، فالرسل إذًا كذابون.
بل والأسوأ من ذلك، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! يمكننا اتباع منطق بولس نقطة بنقطة:
- إن لم يكن هناك مبدأ القيامة، فإن يسوع لم يقم من بين الأموات.
- إن لم يقم يسوع من بين الأموات، فللموت سلطان عليه وقد هزمه.
- إن كان للموت سُلطان على يسوع، فهو ليس الله.
- إن لم يكن يسوع هو الله، فلن يستطيع أن يقدم ذبيحة تامة من أجل الخطايا.
- إن لم يستطع يسوع أن يقدم ذبيحة تامة من أجل خطايانا، فثمن خطايانا لم يُسدد بالكامل أمام الله.
- إن لم يتم دفع ثمن خطيتي بالكامل أمام الله، فأنا بعد في خطاياي.
- وبالتالي، إن لم يقم يسوع، فلن يقدر أن يخلصني.
إلا أن الأسوأ، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا! إذا لم يكن هناك قيامة، فإن الأموات في المسيح قد انتهوا إلى الأبد.
الأسوأ من ذلك كله، إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، ففي هذِهِ الْحَيَاةِ فَقَطْ لنا رَجَاءٌ فِي الْمَسِيحِ، وهكذا فَإِنَّنَا أَشْقَى جَمِيعِ النَّاسِ. إن لم يكن هناك قيامة، فإن الحياة المسيحية نكتة مثيرة للشفقة! إن لم يكن هناك شيئًا نتوق إليه بعد الموت، فلماذا نعاني بسبب إيماننا؟
أترى أهمية القيامة! إنها إحدى العقائد الأساسية للإيمان المسيحي.
- ترتكز ألوهية يسوع على قيامته (رومية ٤:١).
- ترتكز سيادة يسوع على قيامته (رومية ٩:١٤).
- يرتكز تبريرنا على قيامة يسوع (رومية ٢٥:٤).
- يرتكز تجديدنا على قيامة يسوع (1 بطرس ٣:١).
- ترتكز قيامتنا النهائية على قيامة يسوع (رومية ١١:٨).
"الحقيقة هي أن خيط القيامة الفضي يمر عبر كل البركات، من التجديد إلى مجدنا الأبدي، ويربطها كلها معًا." سبيرجن (Spurgeon)
يوحنا ٣١:٢٠ - وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.
أخذت هذه التأمل من خدمة تفسير ’الكلمة الثابتة‘ للكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك.
عن هذه الخطة
إن موت المسيح ودفنه وقيامته من الأمور الأساسية في الإيمان المسيحي. انضم إلى القس ديفيد كوزيك في دراسة النصوص الكتابية التي تستعرض إتمام الوعد في كلمة الله من جهة هذه الأمور وقوة قيامة المسيح في حياتنا. وكما يقول الكتاب المقدس: وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ.
More
نود أن نشكر Enduring Word لتوفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://arabic.enduringword.com/