عندما ينقلب عالمكعينة
الشعورُ بالضعف
وقع كثيرٌ من الأحداث، وأخرى لا تزالُ مستمرة.
لا أستطيعُ أن أوقِفَ تدفقَ الأخبارِ السيّئة. والأصعبُ من هذا أنني لا أستطيعُ حمايةَ بيتي وسدَّ احتياجاتِ عائلتي.
أشعرُ بالعجزِ والضعف.
لم أعدْ أشعرُ بالأمانِ في هذا العالم.
أحدُ أسبابِ كونِ الكوارثِ مخيفةً ومرعبةً هو أنّها خارجَ نطاقِ سيطرتِنا. قد نعرفُ ما يحصل، ولكننا لا نعرفُ مدى شدّةِ تأثيرِه علينا ولا مدّةَ التعافي منه.
لا نعرفُ متى، أو إذا كانت، ستعودُ حياتُنا إلى طبيعتِها. لدى كثيرين منّا مشاعرُ استياءٍ من عدمِ اليقينِ هذا.
حين نكون معتادين على الاعتمادِ على قدرتِنا وسلطتِنا في الشعورِ بالأمان، فقد نشعرُ بالضعفِ حين تأتي الكارثةُ فتسلبُ منّا الإمساكَ بزمامِ الأمور. ولكنْ حينَ نكونُ عاجزين عن مساعدةِ أنفسنا، يبقى الله، خالقُ السماواتِ والأرض، قويًّا وقديرًا وصالحًا.
نصيرُ أقوياءَ حين نرتبطُ بالله، فهو صاحبُ القوّةِ المعطيةِ حياةً للكون.
يُحِبُّ (الربُّ) البرَّ والعدلَ،
ورحمتُه تغمر الأرض.
بكلمةٍ من الرّبِّ صُنِعتِ السماوات،
وبنسمةِ فمِه كلُّ مجموعاتِ الكواكب.
يجمعُ البحار َككومةٍ،
واللججَ في أهراء.
لتخَفِ الربَّ الأرضُ كلُّها،
وليوقِّرْه جميعُ سكّانِ العالم.
قال كلمةً فكان،
وأمرَ فصار!
أنفسُنا تنتظرُ الرّبَّ.
عونُنا وترسُنا هو.
به تفرحُ قلوبُنا،
لأنّنا على اسمِه القدّوسِ توكّلنا.
لتكُنْ يا ربُّ رحمتُك علينا
بمقتضى رجائِنا فيك.
مزمور 33: 5- 9، 20 - 22
لا تعجزُ قوّةُ اللهِ القديرِ وسلطانُه وصلاحُه أمامَ أيّةِ كارثةٍ تقعُ علينا.
ما نواحي الضعفِ والعجزِ التي ستثقُ فيها بمعونةِ اللهِ وحمايتِه؟
الكلمة
عن هذه الخطة
تشملُ كلُّ قراءةٍ فكرةً مستوحاةً من الأزمات ومقطعًا من الكتابِ لمساعدتِك في التكيُّفِ مع تحديّاتِ الحياةِ اليومية
More
نود أن نشكر Biblica على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.biblica.com/