جسدي للرب والرب لجسديعينة
رب شخصي على حياتي
عندما كنت أستاذاً في أكبر جامعة ببريطانيا، كنت أحمل درجات مختلفة من التميز الأكاديمي. في نواح كثيرة، كنت ذو درجة علمية رفيعة – وذكياً. ولكني لم أشعر بأي حال من الأحوال بالدونية الفكرية عندما كنت أصرح بأني لا أؤمن بما يسجله الكتاب المقدس عن بدء الخليقة. درست قبل الإيمان بالكتاب المقدس مصادر مختلفة كثيرة تشرح أصل الإنسان، ولكني وجدتها غير مقنعة تماماً. بل كانت متعارضة مع بعضها البعض في كثير من النظريات. ثم اتجهت لدراسة الكتاب المقدس – ليس كمؤمن، ولكن كفيلسوف محترف. وقلت لنفسي، على الأقل لن يكون أشد سخافة من بعض النظريات الأخرى التي سمعت عنها! ويا لدهشتي، فقد اكتشفت أن الكتاب المقدس لديه الإجابة المقنعة! نعم، وجدتُ في الكتاب المقدس إجابات مشبعة، لم أجدها في أي علمٍ أخر.
في سفر التكوين نقرأ عبارة بسيطة وقصيرة وتبدأ بالرَّبُّ الإِلهُ الذي هو "يهوه الله" – اسم الله الشخصي. هذا التعبير يخبرنا أن شخص الرب شكل شخص الإنسان من أجل رفقة شخصية.
"وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً."(تكوين 2: 7)
نري هنا أيدي الخالق وهي تصنع اتحاداً بين نفخة الله الإلهية الأبدية، وبين جسد من طين الأرض. وهذا الاتحاد بين نفخة الله وبين طين الأرض أنتج شخصية الانسان -التي يمكنها أن تكون لها شَركة شخصية، مع شخص الله الحي.
صلاة
أشكرك يا رب، من أجل جسدي الذي أعطيتني. أعلن أن الرب الإله خلقني من أجل أن تكون لي شَرِكة شخصية معه وأن جسدي للرب والرب لجسدي. آمين.
الكلمة
عن هذه الخطة
يشرح لنا ديريك برنس حقيقة ان الجسد للرب والرب للجسد وانه ينبغي علينا ان نقدم اجسادنا ذبيحة حية وان الله لديه قصد يريد تحقيقه من خلق اجسادنا
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/