جسدي للرب والرب لجسديعينة

جسدي للرب والرب لجسدي

يوم 6 من إجمالي 7

جسد تواضعنا

عندما تمرد الإنسان على الله، تأثرت شخصيته بالكامل. والكلمة التي استخدمها الكتاب المقدس في وصف هذه الحالة هي كلمة الفساد. لقد سرى الفساد في كل جوانب شخصيته؛ روحياً واخلاقياً وجسدياً. وكان الموت هو آخر مرحلة من الفساد الجسدي. يقول الرسول بولس في رسالة رومية الاصحاح الخامس:

·"مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 5: 12)

·فمن خلال الخطية، دخل سم الفساد إلى حياتنا. ويقول الرسول بولس في رسالة كورنثوس الأولى 15: 56: "أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ،" ويقصد بذلك أنه كما تحقن الحشرة السُم، في جسد الفريسة، بشوكتها، كذلك، يحقن الشيطان سم الفساد والموت فينا بشوكة الخطية.

·لقد أصبحنا جميعاً مخلوقات فاسدة. ويطلق الرسول بولس في رسالة فيلبي الإصحاح الثالث على أجسادنا لقب "جَسَدِ تَوَاضُعِنَا". (كما ذُكر في رسالة فيلبي 3: 21). فبسبب تمردنا على الخالق، صارت لنا أجساد وضيعة أو أجساد مُخزية. مهما كنا أصحاء، أو أقوياء. مهما كنا أغنياء، أو مشهورين، في النهاية نحن نحيا في أجساد وضيعة مُخزية. ربما نتناول أفضل الأطعمة، وألذ المشروبات. ولكن لا زلنا جميعاً، أغنياء أو فقراء، بحاجة إلى عملية الإخراج. ربما نكون أقوياء وأصحاء. لكن بمجرد أن نشعر بالحر، نصاب بالتعرق. سواء كنا أغنياء، أو فقراء، جميعنا نصاب بالتعرق. وفي الواقع هذه الوظائف الجسمانية الأساسية، تُذكرنا دائماً أننا خطاة ومتمردون، ولدينا أجساد وضيعة.

صلاة

أشكرك يارب من أجل افتدائك الكامل لروحي ونفسي وجسدي.

يوم 5يوم 7

عن هذه الخطة

جسدي للرب والرب لجسدي

يشرح لنا ديريك برنس حقيقة ان الجسد للرب والرب للجسد وانه ينبغي علينا ان نقدم اجسادنا ذبيحة حية وان الله لديه قصد يريد تحقيقه من خلق اجسادنا

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/