جسدي للرب والرب لجسديعينة
قصد الله
تخبرنا كلمة الله:
"لأَنَّكَ أَنْتَ اقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذلِكَ يَقِينًا. لَمْ تَخْتَفِ عَنْكَ عِظَامِي حِينَمَا صُنِعْتُ فِي الْخَفَاءِ، وَرُقِمْتُ فِي أَعْمَاقِ الأَرْضِ." (مزمور 139: 13 – 15).
عندما أفكر في الجسد المادي، أمتلئ بالرهبة. إن المادة التي أصبحت في نهاية المطاف جسدي، صممها الرب وشكلها في الأرض قبل أن يستخدمها لجسدي بوقت طويل. لقد خلق الرب المادة التي في يوم ما شكلت جسدي. يقول المرنم في العدد السادس عشر:
" رَأَتْ عَيْنَاكَ أَعْضَائِي، وَفِي سِفْرِكَ كُلُّهَا كُتِبَتْ [أي أعضاء جسدي] يَوْمَ تَصَوَّرَتْ، إِذْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدٌ مِنْهَا." (عدد 16)
الله لديه خطة عمل لأجسادنا قبل أن يخلقها. قارن هذه الآية بما قاله يسوع في إنجيل لوقا 12: 7
"بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ." (لوقا 12: 7)
توضح هذه الآية عمق انشغال الرب بأجسادنا – للدرجة التي فيها يحصي عدد شعور رؤوسنا! إذا أدركت هذا الحق إدراكاً جيداً، ستدرك أيضاً أن الله لديه قصد يريد تحقيقه من عمل يديه الرائع هذا. والذي تكشفه رسالة كورنثوس الأولى، حيث تقول:
"أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ للهِ." (رسالة كورنثوس الأولى 6: 19 – 20)
صلاة
·أشكرك يا رب، من أجل جسدي الذي أعطيتني. سأمجد الله في جسدي، وأعلن أن جسدي للرب والرب لجسدي. آمين
عن هذه الخطة
يشرح لنا ديريك برنس حقيقة ان الجسد للرب والرب للجسد وانه ينبغي علينا ان نقدم اجسادنا ذبيحة حية وان الله لديه قصد يريد تحقيقه من خلق اجسادنا
More
نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/