الصلاة الربانية؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

"الْخُبْزْ اللِّي يْكْفِينَا رْزَقْنَا الْيُومْ..." (متى 6: 11) أنا راني ماشي مستقل أولا عندي اكتفاء داتي، ولكن أنا كنعتامد على الصلاح ديال الله من أجل حتياجاتي.

كان تحدير مهم بزّاف في التطبيق، وتعطا في الوقت المناسب:

وماتنساش كل الطريق اللّي فيها قادك الرب إلهك كل هاد ربعين عام في الصحرا، باش يخلّيك متواضع، ويجربك باش يعرف شنو في قلبك: واش حفضتي وصاياه أولا لّا؟ خلاك تتواضع وتجوع وعطاك خبز والمن اللّي ماكنتيش كتعرفه ولا عرفوه جدودك، باش يعلمك بلّي راه ماشي بالخبز بوحده كيعيش الانسان، ولكن بكل كلمة كتخرج من الفم ديال الله كيعيش الإنسان. حوايجك ماقداموش عليك، ورجليك ماتنفخوش هاد ربعين عام. إدن خاصك تعرف في قلبك بلّي راه كيما كيأدب الإنسان ولده، هاكدا الرب إلهك أدبك. وحفظ الوصايا ديال الرب إلهك ونت كتمشي في طريقه وبخوف منّه، حيت الرب إلهك كياخدك لأرض مزيانة. أرض ديال وديان، عيون وبحيرات كتنبع من الجبال والمرتفعات. أرض ديال الزرع والشعير، الجنان وشجر الكرموص والرمان. أرض شجر الزيتون والعسل. أرض تاكل فيها خبز بلا جفاف، وما يخصّك فيها خير. أرض الحجر ديالها حديد، ومن جبالها تجبد نحاس. غتاكل وغتشبع، وغتحمد الرب إلهك على الأرض المزيانة اللّي عطاك.

ورد البال باش ماتنساش الرب إلهك وماتحفضش الوصايا والأحكام والفرائض دياله اللّي أنا كنوصّيك بيها اليوم. (تثنية 8: 2-11)

كانو بنو إسرائيل غيدخلو أرض الموعد، فين غتعطا ليهم لهم موارد كتيرة وغيواجهو الإغراء ديال الغنا. شنو هادشي؟ هي التجربة اللّي كنواجهوها كلنا، ملّي الأمور كتمشي مزيان وكيكون عندنا كلشي، كننساو عتمادنا المطلق على القوة ديال الله وصلاحه وإخلاصه لكل حاجة في الحياة. الصلاة من أجل الخبز اليومي كيفكّرني بلّي أنا كنعتامد على الله حتى من أجل الاحتياجات العادية ديال حياتي اليومية. غير هو اللّي عنده القدرة باش يتحكّم في جميع الضروف والمواقف والبلايص والأحدات والأشخاص اللّي كيحتاجو هاد التحكّم باش ناخد أنا داكشي اللّي كنحتاج باش نعيش حياتي.

الاستقلال هو وهم. حتى أكبر الملحدين القويّين كيعتامدو على الله من أجل حياتهم ونفسهم. حتّى واحد مايقدر ياخد شنو كيحتاج باش يعيش في الجسد بوحده. حتّى واحد ماكيعيش حياة مكتفية ذاتيا. حتّى واحد مايقدر يقول، "شوف كيفاش نجحت نتهلّا في راسي بلا أي مساعدة خارجية." حتّى واحد! بالصح راه "كُلّْ هْدِيَّة مْزْيَانَة وْكُلّْ مَوْهِبَة مْكْمُولَة رَاهَا مْنْ الْفُوقْ" (يعقوب 1: 17) إدن هز عينيك وكون شاكر. راه بالحق كاين هاداك اللّي هو مزيان ومحب وكيوفّر لينا كلشي.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: 1 ملوك 17