الصلاة الربانية؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
"وْغْفَرْ لِينَا... كِمَا كَنْغَفْرُو..." (متى 6: 12) خاصني ديما نتفكّر النعمة اللّي كتعطا ليّا كل نهار ونعطيها للناس في حياتي.
بالصح راه وحدة من أكبر الخطايا في علاقاتنا هي الخطية ديال النسيان. تأمل في هاد المتال ديال يسوع:
عْلَى هَادْشِّي، كَتْشْبَهْ مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ لْوَاحْدْ الْمَلِكْ بْغَا يْتّْحَاسْبْ مْعَ الْعْبِيدْ دْيَالُه، وْمْلِّي بْدَا كَيْتّْحَاسْبْ مْعَاهُمْ، جَابُو لِيهْ وَاحْدْ عْلِيهْ دِينْ دْيَالْ مَلَايِينْ الدّْرَاهْمْ دْ الْفْضَّة، وْحِيتْ مَا كَانْشْ عَنْدُه بَاشْ يْرَدُّه، آمْرْ سِيدُه بَاشْ يْتّْبَاعْ هُوَ وْمْرَاتُه وْوْلَادُه وْكُلّْ مَا كَيْمْلَكْ بَاشْ يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْسْجَدْ لِيهْ الْعَبْدْ وْݣَالْ: صْبَرْ عْلِيَّ آ سِيدِي وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ. وْحَنّْ عْلِيهْ سِيدُه وْطَلْقُه وْسْمَحْ لِيهْ فْالدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْمْلِّي خْرَجْ دَاكْ الْعَبْدْ، لْقَا وَاحْدْ مْنْ الْعْبِيدْ صْحَابُه كَانْ كَيْتّْسَالُه مْيَةْ دْرْهَمْ دْ الْفْضَّة، وْهُوَ يْشْدُّه وْشْنَقْ عْلِيهْ وْݣَالْ: رَدّْ لِيَّ دَاكْشِّي اللِّي كَنْتّْسَالْكْ! وْطَاحْ صَاحْبُه عَنْدْ رْجْلِيهْ كَيْطْلْبُه وْݣَالْ لِيهْ: صْبَرْ عْلِيَّ وْغَادِي نْرَدّْ لِيكْ دَاكْشِّي اللِّي عْلِيَّ. وَلَكِنْ مَا بْغَاشْ، وْدَّاهْ وْرْمَاهْ فْالْحَبْسْ حْتَّى يْرَدّْ الدِّينْ اللِّي عْلِيهْ. وْمْلِّي شَافُو الْعْبِيدْ صْحَابُه أَشْنُو طْرَا، حَزْنُو بْزَّافْ وْمْشَاوْ خَبّْرُو سِيدْهُمْ بْݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي وْقَعْ. وْهُوَ يْعَيّْطْ عْلِيهْ سِيدُه وْݣَالْ لِيهْ: آ هَادْ الْعَبْدْ اللِّي مَا مْزْيَانْشْ! سْمَحْتْ لِيكْ فْدَاكْ الدِّينْ كُلُّه عْلَاحْقَّاشْ رْغَبْتِينِي، إِيوَا عْلَاشْ نْتَ مَا رْحَمْتِيشْ الْعَبْدْ صَاحْبَكْ كِمَا رْحَمْتْكْ أَنَا؟ (متى 18: 23-33)
نقدرو كلنا نكونو كننساو. نقدرو كلنا نفشلو باش نتفكرو شحال زوينة المحبة والرحمة اللّي تكبّات علينا. نقدرو كلنا ننساو بلّي ماعمّرنا قدرنا نكسبو أولا نستاحقو الحوايج الزوينة في حياتنا؛ هاد الحوايج عندنا غير بسباب النعمة. هاهي المشكلة: بنفس الدرجة اللّي بيها كتنسا النعمة اللّي تعطات ليك، هاكدا ساهل ليك ماتعطيش النعمة للناس لخرين. قد ما كتنسا شحال د الغفران خديتي، قد ما ساهل ليك ماتسامحش الناس اللّي في حياتك. إلا فشلتي يكون عندك قلب شاكر من أجل المحبة اللّي تعطاتك بكل حرية، فراه غيكون ساهل عليك ماتحبش الناس لخرين كيما لازم.
راه ديما بالصح بلّي حتّى واحد ماكيعطي النعمة حسن من شخص اللّي مقتنع بعمق بلّي راه هو براسه محتاجها وبلّي راه تعطات ليه بلطف من الإله ديال الرحمة الحنينة. هو كيعطي شنو اللّي ماعمّرنا قدرنا نكسبو؛ إدن علاش كنعطيو بضهرنا وكنرفضو نعطيو حتى يوصلو الناس للمستوى اللّي حنا بغينا؟ الدعوة باش نغفرو دغيا كتكشف على حتياجنا للغفران. الدعوة باش نعطيو النعمة كتكشف على شحال حنا محتاجين للنعمة. الدعوة باش نغفرو هي في نفس الوقت دعوة باش نتدكرو ونشكرو. ملّي كتتدكّر شحال نتا ماشي متالي، كتكون حنين مع الناس لخرين اللّي حتى هما ماشي متاليين، وكتبغي ليهم نفس النعمة اللّي هي أملك الوحيد. الله يعطينا النعمة باش ماننساوش ويعطينا الرغبة باش نعطيو للناس لخرين شنو تعطا لينا.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 4: 25-32
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة الصلاة الربانية هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/