لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

حيت الله كيحكم كل البلايص اللّي كنعيشو فيها، فهو قادر باش يوفي بوعوده ليك في نفس الظروف اللّي كتكون محتاجهم فيها.

ماكنعرفش إلا سبق ليك فكرتي في هادشي، ولكن وعود الله عندها نفس الأهمية ديال سيادته. هو يقدر يعطيك كل ما كتحتاج غير في البلايص اللّي كيحكمها. لو ماكانش حكمه ثابت وما كيتغيّرش، كون وعوده حتى هي هاكدا. كنضن بلّي بزّاف منّا كنفشلو نربطو هاد جوج حوايج، وملّي كنديرو هادشي، كنخلّيو نفوسنا نفرحو بوعوده وحنا كنقاومو حكمه مخبعين. هو المنجّي ديالك السامي. كون ماكانش سامي، كون ماكانش عندك أي ضمان بلّي هو يقدر يمارس السلطة اللّي مطلوبة باش يكون منجّي ديالك.

فكّر شوية في التيار ديال التاريخ الكتابي. فكّر في الأجيال اللّي كانت موجودة بين سقوط آدم وحواء والولادة ديال يسوع المسيح. فكّر في العدد اللّي ماكيتحسبش ديال المواقف والبلايص في ديك الأوقات. فكّر في كل الحكومات البشرية اللّي جات وطاحت. فكّر في كل القرارات، الكبيرة والصغيرة، اللّي تخدوها الناس. فكّر في دورة الحياة والموت اللّي ماكتساليش ديال الخليقة المادية. فكّر دابا في هادشي- باش يتولد يسوع كيما واعدنا الله، ويعيش كيما هو ضروري، ويموت ويقوم في بلاصتك، لازم باش الله يمارس الحكم المطلق فوق القوى ديال الطبيعة ويسيطر كليّا على أحداث التاريخ البشري باش في اللحظة المناسبة غيتولد يسوع ويعيش ويموت ويقوم من الموت عاوتاني باش يفدينا.

لوكان ماكانش حكم الله، كون ماكانوش يجيو أنبياء تنبأو بالولادة ديال المسيح، ولا ملائكة علنو هادشي للسراحة ديال الغنم، ولا مريم تفكّر في الولد الصغير في الزريبة. كون ماكانوش معجزات يوقعو في فلسطين. كون ماكانش يكون ابن انسان مطيع بشكل مثالي. كون ماكانتش محاكمة ظالمة وصليب قاسح. كون ماكانوش تلاميذ يدوزو لينا الإنجيل اللّي كيعطي الحياة، ولا كتاب مقدس، ولا كنيسة، ولا أمل في الحياة الأبدية.

إلا كنتي بغيتي وعود الإنجيل اللّي كتعطي الحياة، فراه حتى أنت خاصك تفرح بالحكم المطلق ديال هاداك اللّي يقدر من خلال حكمه يعطيك ديك الوعود. الأمل ماكاينش غير في الجمال ديال ديك الوعود، ولكن حتى في القوة والسلطة اللّي ماعندهم حد ديال هاداك اللّي عطا هاد الوعود. ماكاينش أمل في الوعود ديال شخص عنده شوية ديال القوة فوق المواقف والبلايص فين خاص تّعطا هاد الوعود. ولكن يقدر يكون عندك الأمل حيت إلهك عنده سيطرة كاملة فوق كل البلايص اللّي فيها خاص تولّي وعوده حقيقة واقعية في حياتك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إرميا 32: 16-27