لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الصليب هو دليل بلّي في يد الفادي، اللحظات فين كتبان بحال تهزمنا، كتولّي لحظات زوينة ديال النعمة والانتصار.
في قلب هاد النظرة الكتابية للعالم كاين هاد الإدراك الراديكالي- أخيب حاجة عمّرها وقعات هي أروع حاجة وقعات. تأمل في صليب يسوع المسيح. واش كان يمكن توقع شي حاجة خايبة كتر من هادي؟ واش كان يمكن يكون ظلم كبر من هادا؟ واش كان يمكن تكون شي خسارة مؤلمة كتر من هادي؟ واش كان يمكن تكون معاناة خيب من هادي؟ الراجل الوحيد اللّي عاش حياة مثالية بكل طريقة ممكنة، واللّي ضحّى بحياته من أجل بزاف ديال النّاس، واللّي تألم بخاطره من الولادة حتى الموت وهو أمين للدعوة دياله، تقتل بوحشية وقدّام كلشي بأبشع الطرق. كيفاش كان يمكن يموت ولد الإنسان؟ كيفاش كان يمكن لهاد الرجال يشدّو المسيح ويعدبوه؟ واش ماكانتش هادي هي النهاية ديال كلشي اللّي مزيان وصحيح وزوين؟ إلا كان هادشي قدر يوقع، فواش مازال كاين شي أمل من أجل العالم؟
واخّا، الجواب هو أه. كاين أمل! ماكانش الصليب هو نهاية القصة! في خطة الله المزيانة والحكيمة، تختارت هاد اللحظة المظلمة والكارثية باش تكون هي اللحظة اللّي غتصلح كل الحوايج المظلمة والكارثية اللّي دارتها الخطية بالعالم. كانت هاد اللحظة ديال الموت في نفس الوقت هي لحظة حياة. كانت هاد اللحظة اليائسة هي اللحظة اللّي تعطا فيها الأمل الأبدي. كانت هاد اللحظة ديال الظلم الخايبة في نفس الوقت هي لحظة نعمة رائعة. هاد اللحظة ديال المعاناة القوية ضمنات لينا بلّي المعاناة غتسالي واحد النهار، مرة وحدة ولللأبد. هاد اللحظة ديال الحزن دخلاتنا للفرح الأبدي ديال القلب والحياة. الشدّان ديال المسيح والموت دياله شرا لينا الحياة والحرية. كانت أخيب حاجة تقدر توقع هي في نفس الوقت أحسن حاجة تقدر توقع. غير الله بوحده اللّي قادر يدير شي حاجة بحال هاكدا.
نفس الله اللّي خطط باش تكون أخيب حاجة هي أحسن حاجة هو الأب ديالك. هو كيتحكم في كل لحظة من حياتك، وبفضل النعمة القوية هو يقدر يدير معاك داكشي اللّي هو دار في التاريخ الفدائي. هو كياخد المصايب في حياتك وكيردها أدوات ديال الخلاص. هو كياخد الفشل ديالك وكيستعملها كأداة ديال النعمة. هو كيستعمل "الموت" ديال العالم الساقط باش يحفزك تقلّب على الحياة. أصعب الحوايج في حياتك كتولّي أحلى أدوات النعمة بين يديه الحكيمة والمحبة.
هادشي علاش رد البال مع كيفاش كتفهم حياتك. داكشي اللّي كيبان بحال كارثة يقدر يكون في الحقيقة نعمة. داكشي اللّي كيبان بحال نهاية يقدر يكون بداية. داكشي اللّي كيبان بحال مافيهش أمل يقدر يكون أداة ديال الله باش يعطيك رجاء حقيقي ودائما. الأب ديالك ملتزم باش ياخد داكشي اللّي كيبان خايب بزّاف وكيرجّعو لحاجة مزيانة، مزيانة بزّاف.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أعمال 2: 14-36
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر مارس هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/