لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه غير مجد الله العظيم يقدر ينقدك من كل الأمجاد الصغيرة ديال الخليقة اللّي كتغوي وكتخطف قلبك ديما.

تخيل أنني قررت ناخد عائلتي لمنتزه والت ديزني من بعد عام تقريبًا. وتخيلوا أنني گلست قدام الكمبيوتر مع ولادي و ورّيتهم الروعة اللّي كتشاف وكتسمع ديال ديزني. وحتى تخيل بلّي والعام كيدوز، و ولادي نساو شنو كان جاي وتشكّاو من التضحيات اللّي كان خاصنا نديروها، و ورّيتهم عوتاني في الأنترنت الموقع ديال ديزني مرارًا وتكرارًا باش نفكّرهم بالترفيه الرائع اللّي ماكاينش بحاله واللّي كاين غير تمّا. تخيل دابا أننا أخيرًا ركبنا في السيارة وبدينا الرحلة الطويلة لهاد البلاصة المجيدة. تخيل ولادنا بدا كيتسالا ليهم الصبر وبداو كيسولو شحال ديال الوقت مازال باش نوصلو بالصح لديزني. وتخيل بعد ساعات طويلة من السفر، كنا غاديين في طريقنا في لوتوروت في فلوريدا وشفنا بلاكة كتقول، "عالم والت ديزني 200 كيلومتر." دابا، تخيل أنا وقفت حدا هاد لبلاكة، ودوّزنا عطلتنا تمّا. غادي تفكّر بلّي راني حمق. وواخّا هاكداك، راه الملايين ديال الناس كيديرو هادشي كل نهار. دختي؟ خلّيني نشرح.

كاينة حاجة وحدة نت عارفها مزيان- البلاكة ماشي هي الهدف. ديك البلاكة تدارت باش تورّيك الهدف. هي ماتقدرش تقدّم ليك داكشي اللّي الهدف يقدر يعطيك. البلاكة تقدر غير توجهك للبلاصة فين تقدر تلقا الهدف. البلاكة اللّي كتوجهك لعالم والت ديزني ماعمرها تقدر تعطيك شنو عالم والت ديزني يقدر يعطيك. نفس الحاجة مع أمجاد الخليقة المادية.

هاشنو خاصك تفهم: كاين غير جوج أنواع ديال المجد- البلاكة ديال المجد والمجد المطلق. البلاكة ديال المجد هي كل العروض الرائعة ديال المشاهد والأصوات والألوان والملمس والأدواق والروايح واختبارات العالم المادي اللّي خلقه الله. هاد الأمجاد ماتصمماتش باش ترضي قلبك. هي ماتصنعاتش باش تعطيك السعادة، السلام، المعنى والهدف. هي ماعندهاش القدرة باش تعطيك الحياة. الأرض ماعمّرها غتكون المنجّي ديالك. ولكن، راه كل الخليقة تصممات باش تكون بلاكة وحدة كبيرة كتوجهك لهاداك اللّي عندو المجد المطلق اللّي هو بوحده عنده القدرة باش يعطيك الحياة ويرضي قلبك. الله بوحده قادر باش يعطيك الحياة. هو بوحده قادر باش يريّح قلبك اللّي كيقلّب. الله صمم العالم دياله باش يشير ليه، ماشي باش ياخد بلاصته (قرا مزمور 19)

فين غتقلّب على الحياة اليوم؟ واش غتعيش بحال الأب اللّي دوّز عطلته حدا البلاكة على الطريق في لوتوروت أولا غتجري في الإتجاه اللّي توريه هاد البلاكة؟ بالصح راه قلبك ماعمره يشبع إلاّ ملّي يرضى بالله.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوئيل 2: 21-27