لشهر ماي؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

التغيير ماكاينش في الدفاع على التقوى ديالنا، ولكن كاين في الاعتراف بضعفنا وطلبنا للمساعدة.

كنتمنى لو نقدر نقول بلّي ماعنديش هاد المشكل. كنتمنى لو نقدر نقول بلّي راني قبلت كليّا الواقع ديال الحرب الروحية ديالي. كنتمنى لو نقدر نقول بلّي راني ديما شاكر على المساعدة اللّي كيعطيها لي الله. كنتمنى لو نقدر نقول بلّي راني ديما متفتح وضريف. كنتمنى لو نقدر نقول كل هادشي، ولكن للأسف، مانقدرش. ملّي شي واحد كيقرّب ليّا باش يهدر على شي غلط درته، ماكنقولش لهاد الشخص: "شكرًا بزّاف حيت هدرتي معايا. كنعرف بلّي راني معمي روحيا وماكنشوفش راسي مزيان. عافاك زيد هدر معايا. كنعرف بلّي هادي علامة واضحة على محبة الله ". لا، كاينين جوج حوايج كيكونو طبيعيين كتر بالنسبة ليّا وأنا كنحس بودني حمرين وصدري ضياق. في اللّول كنشعل نظام الدفاع الداخلي ديالي وكنوجّد الحجج في راسي ضد التهمة. ممكن فهمتيني غلط. ممكن هادا حكم باطل ضد الدوافع ديالي. ممكن داكشي اللّي كيضن هاد الشخص أنني درته، في الحقيقة مادرتوش. من بعد كنقدّم الحجج على التقوى ديالي. كنقدّم القائمة ديال كل الحوايج المزيانة واللّي ممكن ماكانتش باينة، الحوايج اللّي أنا درتها. كنحاول نقنع نفسي والشخص اللّي كيواجهني بلّي أنا تقي. في هاد جوج حوايج اللّي كندير، ماشي غير كننكر الدليل الواضح على الخطية اللّي مازال كاينة في قلبي، ولكن حتّى كندافع على التقوى ديالي اللّي ماكايناش.

هاهو الجزء المحزن: وأنا كندير هاد الجوج حوايج، أنا كننقص من قيمة النعمة اللّي هي أملي الوحيد في الحياة والموت. شحال ماقدرت نقنع نفسي بلّي خطيتي ماشي خطية في الحقيقة- يعني أن الأغلاط الصغيرة ديالي ماكتوصلش بالحق للمستوى ديال داكشي اللّي مات المسيح من أجله- شحال ما ماكنكونش متحمس على النعمة. علاش؟ حيت أنا قنعت نفسي بلّي مامحتاجش بالحق للإنقاذ والغفران اللّي كتعطيهم النعمة. وبقدر ما قدرت نقنع نفسي باش نتيّق أنني تقي، بقدر ماكنقلّل من قيمة التقوى المتالية ديال المسيح، اللّي هي التقوى الوحيدة اللّي نقدر نوقف بيها قدّام الله.

هادشي علاش تقدر تكون عندي عقيدة واضحة وقوية على النعمة ونقدر نكون قادر نشير للمقاطع في كلمة الله اللّي كتعلّم بوضوح على النعمة، ولكن فين كيوقع المشكل في الحياة اليومية، ملّي التقوى الذاتية كتوقف في طريق ديك النعمة باش مايكونش عندها قيمة وخدمة تغييرية في حياتي. راه الدفاع ديالي ملّي كيواجهني جسد المسيح والتأنيب ديال الروح القدس، كيوقف بحال واحد نكران عملي ضد شنو كنقول أنني كمأمن بيه. كيخلّيني نبقا ندافع على داكشي اللّي خاصني نهرب منه وكيمنعني نهرب للبلاصة اللّي بوحدها فيها المساعدة.

ونت؟ واش بالحق تخلّيتي على التقوى ديالك؟ واش هادشي كيخلّيك تمشي للنعمة ديال يسوع؟ أولا نت اليوم غتدافع على داكشي اللّي مات يسوع باش يحطمه؟ ممكن قبل تبدا تعترف بخطيتك خاصّك في الأول تعترف بالتقوى ديالك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: لوقا 18: 9-14