الطريقعينة

تصميم الله وذكري الوطن

في الدرس السابق، نظرت إلى عالمنا المكسور باستخدام الرسم البيانيللدوائر الثلاثة الموجود في الفيديو. اليوم ستفحص فكرة تصميم الله. حيث أنه لا يتطلب الكثير من الإيمان لتصديق أننا نعيش في عالم مكسور، فإنه يتطلب بعض الإيمان لتصديق أنه عندما صمم الله هذا العالم في الأصل، أحبه وخلقه ليكون في تناغم معه. تصف تكوين 1:27-31 كيف كانت الله والإنسانية والخلق موجودين بطريقة "جيدة جدًا".

تصميم الله الأصلي والجيد هو أفضل تفسير لسبب عدم قبولنا للكسر الذي نراه من حولنا. نرى الظلم ونريد إصلاحه. نرى المعاناة ونريد إنهائها. نعرف، بطريقة ما، أن العالم ليس كما ينبغي أن يكون. تصميم الله الجيد هو مثل ذاكرة عميقة في روحنا نقارن بها هذا العالم الحالي. يجعلنا نتوق لشيء أفضل. لهذا السبب نحاول باستمرار الهروب من الكسر كما هو موضح في الفيديو. نحن نعرف أن هناك شيئًا أفضل مما نختبره، ونشتاق إليه.

تذكر قصة الابن الضال في الدرس الأخير؟ بعد أن أهدر كل ثروته وعاش مع الخنازير، نظر الابن حوله وفكر، "ماذا أفعل هنا؟" تذكر والده ومدى روعة الحياة عندما كانا معًا، وشعر بالألم لأنه كان يفتقد ذلك الآن. بنفس الطريقة، قلوبنا تشعر بالألم لشعور أننا لسنا في المكان الذي ينبغي أن نكون فيه مع الله أو نختبر الحياة الكاملة التي صممها لنا. للتعامل مع الكسر من حولنا، نملأ أنفسنا بأشياء تجعلنا نشعر بالكسر بشكل أكبر. ما يجعل هذه الدورة غير محتملة هو الشعور بأنه هناك شيء أفضل نحن من المفترض أن نكون جزءًا منه.

في القصة، "عاد الابن إلى رشده" وأدرك أنه كان مخطئًا في كسر علاقته بوالده. كان غير متأكد من كيفية استقبال والده له إذا حاول العودة. لدهشته، والده أعطاه عناقًا كبيرًا وحفلًا أكبر. الله مستعد للقيام بنفس الشيء لكل من يعود إليه من خلال الإيمان بيسوع. هل تصدق أن ذلك صحيح؟ هل تصدق أن علاقتك بالله مكسورة وتحتاج إلى إصلاح؟ هل هناك شيء يمنعك من "العودة إلى المنزل" إليه؟ تحدث مع الله عن هذه الأشياء.

صلاة

يا الله، ساعدني في رؤية كيف أن علاقتنا مكسورة بسبب الخطية، وساعدني على تصديق أنك تريدني أن أعود إليك وأختبر السلام الذي صممته للعالم في الأصل. ساعدني على عدم السماح للخوف أو الكبرياء بمنعي من 'العودة إلى المنزل'. ساعدني أن أكون متواضعًا مثل الابن في القصة وأترك كل الأشياء التي حاولت أن أستبدلك بها. آمين.