لشهر نونبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كنتي ولد الله، فماعمّرك تقول لنفسك بلّي راك وحيد - بالنسبة ليك "بوحدك" هي مستحيلة على الفداء.

ونت خارج من الجنازة ديال شي واحد عزيز، تقدر تحس بوحدة قوية. تتعامل مع مرض طويل هو تجربة عامرة بالوحدة. تواجه الصعوبات المالية اللّي ماعندكش طريقة باش تحلهم يقدر يخلّيك تحس ضعيف ووحيد بزّاف. هي تجربة ديال الوحدة ملّي شخصيّا كتتعامل مع الرفض ديال شي واحد عزيز عليك. تدافع على الحق في تقافة. على الأخلاق العزيزة عليك يقدر يخلّيك تحس بالخوف والوحدة. تشوف أنك ماعندكش اللازم باش تواجه أمور ماتقدرش تهرب منها يقدر يخلّيك تحس بلّي راك مامستعدش ووحيد. الشعور بالوحدة هو حاجة عالمية كيعيشوها الناس في هاد الجهة من الحياة الأبدية. الخطية جابت الاغتراب والانفصال للعالم. في اللّول هرسات العلاقة بين الله والإنسان، وهادشي علاش حتّى هرسات العلاقة بين الناس وعائلاتهم وصحابهم وجيرانهم. هاد الوحدة هي روحية وعاطفية وعلاقاتية وتقافية. تقريبا مستحيل تهرب منها.

الرسول بولس كيشرح لينا مزيان هاد الدراما ديال الوحدة البشرية، ولكن كاين كتر من هادشي. هو حتّى كيشرح لينا كيفاش النعمة ديال يسوع المسيح كتصالحنا مع الله، وهاكدا كتصالحنا مع بعضياتنا باش ماعمّرنا نكونو بوحدنا:

على دَاكْشِّي تْفَكّْرُو نْتُمَ آ اللِّي مَاشِي يْهُودْ فْالْأَصْلْ، كِيفَاشْ كَانْتْ حَالْتْكُمْ مْنْ قْبَلْ! رَاهْ لِيهُودْ كَانُو كَيْسَمِّيوْكُمْ مَا مْخَتّْنِينْشْ وْكَيْسَمِّيوْ رَاسْهُمْ مْخَتّْنِينْ، الْخْتَانَة اللِّي كَتْدَارْ فْالدَّاتْ بْالْيْدّْ. وْتّْفَكّْرُو بْلِّي فْدَاكْ الْوَقْتْ كْنْتُو بْلَا الْمَسِيحْ، بْرَّانِيِّينْ عْلَى شَعْبْ إِسْرَائِيلْ، وْبْرَّانِيِّينْ عْلَى الْعُهُودْ اللِّي مْبْنِيِّينْ عْلَى الْوَعْدْ دْ اللَّهْ، وْمَا كَانْ عَنْدْكُمْ لَا رْجَا وَلَا إِلَاهْ فْهَادْ الدّْنْيَا.وَلَكِنْ دَابَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ، نْتُمَ اللِّي كْنْتُو مْنْ قْبَلْ بْعَادْ، وْلِّيتُو قْرَابْ بْدْمّْ الْمَسِيحْ.حِيتْ هُوَ الْهْنَا دْيَالْنَا، اللِّي رَدّْ لِيهُودْ وْالشّْعُوبْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ شَعْبْ وَاحْدْ، وْرَيّْبْ الْحِيطْ دْيَالْ الْعْدَاوَة اللِّي كَانْ كَيْفَرّْقْ بِينَاتْهُمْ. وْلْغَى الْوْصِيَّاتْ وْالْفْرَايْضْ دْيَالْ الشّْرَعْ، بَاشْ يْدِيرْ مْنّْهُمْ بْجُوجْ شَعْبْ وَاحْدْ جْدِيدْ، وْدَارْ الْهْنَا بِينَاتْهُمْ. وْهَكَّا صَالْحْهُمْ بْجُوجْ مْعَ اللَّهْ فْدَاتْ وَحْدَة بْالصّْلِيبْ، اللِّي بِيهْ قْتَلْ الْعْدَاوَة. وْجَا وْبَشّْرْكُمْ بْالْهْنَا، نْتُمَ اللِّي بْعَادْ وْحْتَّى نْتُمَ اللِّي قْرَابْ.عْلَاحْقَّاشْ بْالْمَسِيحْ نْقَدْرُو نْجِيوْ كُلّْنَا عَنْدْ الْآبْ بْرُوحْ وَاحْدْ.إِيوَا رَاكُمْ مَا بْقِيتُوشْ غْرَابْ وْبْرَّانِيِّينْ، وَلَكِنْ وْلِّيتُو مُوَاطِنِينْ مْعَ النَّاسْ الْمْقَدّْسِينْ وْوْلِّيتُو مْنْ شَعْبْ اللَّهْ، مْبْنِيِّينْ عْلَى السَّاسْ دْيَالْ الرُّسُلْ وْالْأَنْبِيَا، وْالْمَسِيحْ يَسُوعْ بْرَاسُه هُوَ الْحَجْرَة دْيَالْ السَّاسْ، اللِّي فِيهْ كَيْطْلَعْ الْبْنِي كُلُّه مْعَ بْعْضِيَّاتُه وْكَيْعْلَى، بَاشْ يْوَلِّي بِيتْ اللَّهْ الْمْقَدّْسْ لْلرَّبّْ،اللِّي فِيهْ حْتَّى نْتُمَ تّْبْنِيتُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ تْوَلِّيوْ السُّكْنَى دْ اللَّهْ بْالرُّوحْ دْيَالُه. (أفسس 2: 11-22)

تأمل في هاد الكلمات: من "وْمَا كَانْ عَنْدْكُمْ لَا رْجَا وَلَا إِلَاهْ فْهَادْ الدّْنْيَا" ل "متصالحين ... مع الله" و "تّْبْنِيتُو مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ بَاشْ تْوَلِّيوْ السُّكْنَى دْ اللَّهْ بْالرُّوحْ دْيَالُه". في غادية النعمة؟ حنا مشينا من كوننا يائسين وبوحدنا ل مصالحين مع الله وهو ساكن فينا، وهاكدا ماعمّرنا نكونو بوحدنا عوتاني! ماتنساش عوتاني تفكّر نفسك اليوم بلّي بصفتك ولد الله، بكل بساطة مايمكنش تكون بوحيد، بغض النظر على كيفاش كتحس.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تكوين 3 مع أفسس 2