نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 7: سقوط البشرية / تكوين 3: 6
سقوط الجنس البشري في الخطية هي قصة محزنة لكن مشهورة. نقرأ في تكوين ٢ أن الله خلق أبوينا الأولَين، آدم وحواء، ووضعهما في جنة عدن الجميلة. وكان عملهما الاعتناء بالجنة وإنجاب الكثير من الأولاد بحيث يمتدون خارج الجنة ليملئوا العالم بكامله، وتصبح الأرض كلها مكاناً لائقاً لسكنى الله. لكن في تكوين ٣، أخذ الشيطان شكل الحية وجرّب حواء لتأكل من ثمرة شجرة معرفة الخير والشر المحظورة. وما إن أكلت منها حواء حتى أعطت منها لآدم، فأكل هو أيضاً. هذا كان أول عمل غدرٍ قام به البشر. آدم وحواء صدّقا كلام الحية وشككا بتدبير الله لحياتهما، واستخفا بوصيته.
وكان رد فعل الله على هذه الخطية كما نقرأ في تكوين ٣، لعنة آدم وحواء والحية. والأحكام التي تضمنتها اللعنة لخّصت عواقب عصيان الجنس البشري، وأخّرت إتمام قصد الله للخليقة. لكن، ما كان دور ابن الله في كل ذلك؟ يمكننا أن نوجز عمل الابن بقولنا إنه اشترك مع الآب والروح القدس في لعنة البشر عندما أخطأوا، وإنه كان الفادي الموعود به الذي سيأتي لاحقاً ليخلّص البشر من هذه اللعنات عينها.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1