نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 9: الألم كنتيجةً السقوط / تكوين 3: 16-19
قبل سقوط الجنس البشري في الخطية، كانت الحياة كاملة وواعدة. لم يكن البشر يعرفون الألم أو المشقة أو المرض أو الموت. لكن بعد أن أخطأ آدم وحواء، وقعت عليهما دينونة الله مع نسلهما الجسدي.
في الحقيقة، ونتيجة للسقوط، الله دان الرجال والنساء وفي الحقيقة دان الخليقة كلها. فعلى سبيل المثال، العمل الذي كان آدم وحواء منهمكين فيه قبل السقوط، أصبح مرهِقاً، ولهذا السبب تفاوتت مشاعر البشر من العمل، فمنهم من أحبه ومنهم من أبغضه. وكذلك العلاقة بين الرجل والمرأة، فسدت وانحرفت. وولادة الأطفال، التي هي عطية أخرى من الله من أجل إعادة خلق صور جديدة له، باتت مؤلمة؛ وكانت النتيجة الإجمالية عامة أن الأمور الجيدة التي أعطاها الله لآدم وحواء ليتمتعوا بها، استمروا بالتمتع بها، لكنها بمعنى ما التَوَتْ وانحرفت، ولم تعد ممتعة بالكامل.
— د. سايمن فايبرت
دينونة الله على البشر مدوّنة في تكوين ٣: ١٦-١٩. هذه الدينونة لم تجلب الألم والعذاب للبشر فحسب؛ بل أعاقتهم عن إتمام المهمات التي عينها الله لهم. فقد بدأ البشر يواجهون المشقات في سعيهم للتكاثر وملء الأرض، وفي أعمال الحراثة والزراعة، وفي السيادة على الأرض ونشر ملكوت الله.
لا بل ما هو أسوأ من ذلك، بدأ البشر يختبرون الموت. وقد امتدت هذه الدينونة إلى كل الأجيال البشرية. فإن كان لا بد لنا أن نتمم مقاصد الله للبشر، نحتاج إلى فادٍ يزيل هذه العقبات من أمامنا ويردّنا إلى وجود سعيد ومبارك.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1