نؤمن بيسوع: الفاديعينة
اليوم 8: العواقب الشخصية للخطية / رومية 5: 18
علّم بولس أنه بمعصية آدم الواحدة صدر حكم على كل البشر. بعبارة أخرى، وضع الله خطية آدم على حساب كل الجنس البشري الساقط، بحيث بتنا جميعاً مذنبين بتلك الخطية الأولى. وهذا حدث لأن آدم كان ممثل لكل الجنس البشري في عهده مع الله. فهو لم يمثل نفسه فقط، بل أيضاً زوجته، وكل كائن بشري تحدّر منهما من خلال الولادة البشرية الطبيعية. وبالتالي، نحن أيضاً نحتاج إلى فداء يحرّرنا من هذا الذنب، ومن العقاب الأبدي الذي نتج عنه.
النتيجة الشخصية للسقوط هي الفساد. يشير التعبير اللاهوتي "فساد" إلى فساد الطبيعة البشرية.
تتفاوت الآراء اللاهوتية حول المدى الذي يصل إليه هذا الفساد، لكن يتفق كل الإنجيليين على أنه يمنعنا من إيجاد نعمة عند الله. ويتحدث الكتاب المقدس عن فساد الطبيعة البشرية في أماكن عدة، بما فيها رومية ٣: ٩-١٨. على سبيل المثال، هذه الكلمات من رومية ٣: ١٠-١٢.
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.
في هذه الأعداد جمع بولس شواهد عديدة من العهد القديم لكي يشدّد على تعاليم الكتاب المقدس الثابتة عن الفساد البشري. في رومية ٣، علّم بولس أن سلوكنا قد فسد بحيث لا يوجد أحد بار ولا واحد يصنع صلاحاً. فتفكيرنا أيضاً فسد بحيث لا أحد يفهم. وقد تأثرت إرادتنا أيضاً بحيث لم يعد أحد يطلب الله. في الواقع ذهب بولس بعيداً إلى حد القول إن الطبيعة البشرية باتت عديمة القيمة أمام إلهنا القدوس. فنحن لا نستحق بركته، ولا يوجد ما يمكننا فعله لنفدي أنفسنا. نحن بحاجة إلى شخص آخر ينقذنا.
الكلمة
عن هذه الخطة
تبحث خطة القراءة هذه في عقيدة الكرستولوجي، بالتركيز على شخص وعمل يسوع المسيح. يسوع هو الله في الجسد، مركز كل التاريخ، والرجاء الوحيد لخلاص البشرية والخليقة. .تستكشف هذهِ الخطة الدراسية دور الله الإبن عبر تاريخ الفداء
More
نود أن نشكر وزراء الألفية الثالثة على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع:
http://arabic.thirdmill.org/seminary/lesson.asp/vs/JES/ln/1