سفر الرؤياعينة

سفر الرؤيا

يوم 11 من إجمالي 13

  

اليوم 11: رؤيا تصف العقوبة – الرؤيا 18: 1-24

تظهر الرسالة الخامسة في دينونة بابل في الرؤيا ١٨: ٢١-٢٤، وتعلن خراب بابل الكامل والنهائي.

الرسالة السادسة في هذه السلسلة المدوّنة في الرؤيا ١٩: ١-٨، تتضمن التسبيح الحماسي لشعب الله في السماء، وتجاوباً مع الدينونة ضد بابل، فإن شعب الله الأمين يسبّحه. ويستمر تسبيحهم إذ يدركون أن الدينونة على بابل فتحت الطريق أمام زفاف الخروف الذي هو المسيح، وعروسه التي هي الكنيسة.

بعد ذلك، تقطع فترة فاصلة الرسائل في الرؤيا ١٩: ٩-١٠. في هذه الفترة الفاصلة، أُمِر يوحنا بأن يدوّن بركة لجميع المشاركين في عشاء عرس الخروف.

أخيراً، تنتهي هذه السلسلة من الرؤى بـالمعركة النهائية بين الله وأعدائه، المدوّنة في الرؤيا ١٩: ١١-٢١. ويظهر المسيح كالمحارب الإلهي ويشن حرباً ضد كل أعداء الله. ويقود هؤلاءِ الأعداءَ الوحشُ والنبيُ الكذاب، وهم على التوالي الوحش الذي من البحر والوحش الذي من الأرض الواردان في الرؤيا ١٣. والوحش والنبي الكذاب ينهزمان إلى الأبد دون قتال. اقرأ كيف يصف الرؤيا ١٩: ٢٠ سقوطهم:

فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ ... وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ.

وتختتم المعركة النهائية كل الحروب التي شنّها الله لصالح شعبه وتتمّم نصرة المسيح على الصليب.

تتضمن هذه السلسلة حول مُلك القديسين ثلاثة أقسام، بدءاً بـملك الألف سنة للقديسين المسمّاة عامة الألفية في الرؤيا ٢٠: ١-١٠.

رأى يوحنا في هذا الجزء، ملاكاً نازلاً من السماء وربط التنين الكبير الذي هو الشيطان. وقد رأى يوحنا أنه للألف سنة المقبلة سيبقى الشيطان مربوطاً بينما يعود الشهداء المسيحيون الأمناء إلى الحياة ويملكون مع المسيح. وقد رأى يوحنا أيضاً أنه بعد الألف سنة، سيطلق الشيطان ليجمع الأمم لحربه النهائية ضد الله، ونجد وصفاً لهذه الحرب في الرؤيا ١٩. وفي نهاية هذه المعركة، سيباد أعداء الله إلى الأبد. حتى الشيطان نفسه سيطرح إلى الأبد في بحيرة النار والكبريت.

يوم 10يوم 12

عن هذه الخطة

سفر الرؤيا

يمكن لسفر الرؤيا أن يكون ممتعاً ومربكاً في نفس الوقت. فهو ممتع لأنه يسجل رؤى دراميّة عن دور المسيح والكنيسة في تاريخ العالم. لكنه أيضاً مربكاً لأن الصور المجازيّة الخاصة به غريبة جداً عن القرّاء المعاصرين. ورغم ذلك، فإن الرسالة العامة واضحة: يسوع الملك سيعود بانتصار.

More

نود أن نشكر وزارات الألفية الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://arabic.thirdmill.org