لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيعرض عليك للحرب مع الخطيّة كل نهار، ومن بعد كيتحارب في بلاصتك بقوة إلهية حتّى ملّي نت ماكتبغيش.

كنتتمنّا كون نقدر نقول بلّي الخطيّة ديما كتبان خايبة ومدمرة، ولكن ماشي ديما. كنتمنّا كون نقدر نقول بلّي في كل وقت وبكل طريقة ممكنة أنا كنكره داكشي اللّي كيكره الله، ولكن لّا. كنتمنّا كون نقدر نقول بلّي أنا ديما كنبغي ندير الخير، ولكن لّا. كنتمنّا كون نقدر نقول بلّي ماعمّر كنفكّر بلّي طريقتي هي حسن من طريقة الله، ولكن مانقدرش. كنتمنّا كون قلبي كان تابت للأبد باش يبقا داخل حدود الله، ولكن لّا. كنتمنّا كون نقدر نقول بلّي الحرب ديالي مع الخطيّة تسالات، ولكن راها مازال ماسالات.

هادا هو الخطر اللّي كيواجهني وكيواجهك: الخطية ماشي ديما كتبان لينا بحال خطيّة. صعيب نعتارفو بهادشي، ولكن بعض المرّات الخطيّة كتبان لينا زوينة. الراجل اللّي كيتشهّا شي مرأة في المركز التجاري ماكيشوفش شي حاجة قبيحة وخطيرة. لّا، كيشوف الجمال. الراجل اللّي كيغش في الضرائب دياله ماكيشوفش الخطر الأخلاقي ديال الخداع. هو كيشوف الحماس باش ياخد شي فلوس زايدين باش يشبّع رغباته. المرأة اللّي كتهدر بالنميمة في التيليفون ماكتشوفش البشاعة ديال داكشي اللّي كتدير حيت هي مشغولة بالحماس باش تدوّز شي أخبار. البنت الصغيرة اللّي كتتمرّد على الإرادة ديال الوالدين ديالها ماكتشوفش الخطر اللّي كتعرّض نفسها ليه حيت هي مفتونة بالحماس ديال الاستقلال ديالها المؤقت. جزء من القوة الخدّاعة ديال الخطية في قلبي هو القدرة ديالها باش تبان زوينة ملّي في الحقيقة هي قبيحة بشكل رهيب.

هادشي علاش حنا محتاجين للمساعدة، والله بالنعمة عطانا ديك المساعدة. هاد المساعدة ماكتجيش لعندنا في اللّول من خلال العقيدة أولا مجموعة ديال الوصايا أولا المبادئ؛ كتجي لعندنا في صفة شخص. الله كان عارف بلّي الصراع ديالي مع الخطيّة غيكون عضيم لدرجة أنه ماغيكونش كافي غير يغفر ليّا. راه الغفران هو حاجة رائعة، ولكن أنا محتاج لكتر. هادشي علاش راه الله ماشي غير كيغفر ليّا وصافي، ولكن حتّى كيدخل فيّا بروحه. الروح اللّي كيعيش فيّا لداخل دابا هو روح مُحارب، بالنعمة كيتحارب مع خطيتي حتّى في الأوقات ملّي أنا ماكنبغيش. حماسته الفدائية مايمكن حتّى حاجة توقّفها. فكّر في بطرس اللّي نكر بأنه كيعرف المسيح. واش كانت هادي هي النهاية ديال قصته؟ لّا، ولكن ماشي حيت بطرس كانت عنده الرغبة باش يتبع يسوع؛ ولكن حيت يسوع، بنعمة اللّي ماكتعياش واللّي كتغفر، هي تبعات بطرس (قرا يوحنا 18: 12-14، 25-27؛ 21: 15-19).

في الحرب ديالنا مع الخطيّة، واش حنا مدعوّين باش نتدابزو، نجرّيو، نتحاربو، ونصلّيو؟ أه، ولكن الرجاء ديالنا ماكاينش في قدرتنا باش نديرو هاد الحوايج، ولكن في إله النعمة، اللّي غيحارب الخطيّة حتّى ماتبقا حتّى خطيّة. ماعمّره كيعيا، وماعمّره كيفشل، وماعمّره كيستسلم. دابا هادا هو رجاء!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تيطس 2: 11-14