لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

عندك بلاصة وحدة من أجل الرجاء، والأمان والراحة. كنلقاوها في هاد الكلمات: "اللَّهْ مْحَبَّة."

هادي حاجة كيديرها كل إنسان. وهي كتميّزنا على المخلوقات لخرين. كتعطينا بزّاف ديال القلق والفرح. هي كتشكّل قراراتنا وستتماراتنا. هي كتهدّئ مخاوفنا أولا كتخلّينا خايفين وكنحسو بالوحدة. هي كتخلّينا كلنا نكونو لاهوتيين وفلاسفة. البلاصة فين كنكونو في هاد المسعى هي اللّي كتشكّل الطريقة اللّي بيها كنشوفو في الحياة وكنفسرو الأمور اللّي كتوقع لينا. هي كتبرهن على أننا حنا ما كنعيشوش بالفطرة أولا بقِوى غير شخصية حاسمة. هي كتكشف حقيقة أننا كائنات روحية بعمق. هي وحدة من أكتر الأمور الأساسية اللّي كنقلبو عليها. وبقدر ماكنختالفو على بعضياتنا، راه في هادشي حنا كلنا متشابهين. كلنا كنقلبو على شي حاجة باش نحطّو فيها رجائنا. حنا كلنا كنقلبو على الأمان.

ماكنعرفش واش فكّرتي في هادشي، ولكن كاينين غير جوج بلايص فين تقدر تقلّب على الرجاء. تقدر تقلّب عليه أفقيًا، ونت كتضن بلّي شي حاجة في الخليقة غتعطيك الأمن والسلام والهنا الداخلي اللّي كتقلّب عليهم، أولا تقدر تقلّب عليه بشكل عمودي في الله، وتسلّم حياتك في يد الخالق ديالك المُحب. الناس كيحطّو الرجاء ديالهم في الخليقة ديما. كيقلبو يشبّعو قلوبهم بالمحبة ديال الناس أولا في النجاح ديال حياتهم المهنية. كيضنّو أن قلوبهم غيكونو شبعانين بشي إنجازات أولا من خلال شي قائمة معينة ديال الممتلكات. ولكن حتّى حاجة من هاد الحوايج ماعندها القوة باش تشبع قلبك. الغرض منهم كاملين هو يوجهوك للبلاصة الوحيدة فين قلبك غيلقا الراحة المضمونة. أنا ويّاك خاصنا نواجهو هاد الواقع - ماعمّر الخليقة تقدر تكون المنجّي ديالنا!

إدن فين كاين الرجاء، الرجاء اللّي ماعمّر يخيب ضنّك أولا يحشمك؟ هو بالحق كاين في أروع جوج كلمات في اللغة البشرية. هاد جوج كلمات عندهم القدرة باش يغيروك ويغيرو كل حاجة فيك. هاد جوج كلمات يقدرو يساليو مع البحت ديالك المسعور ويعطيو لقلبك العيّان الراحة. هاد جوج كلمات كيوصفو هاداك الشخص اللّي بوحده قادر يهز رجائك: "اللَّهْ مْحَبَّة" (1 يوحنا 4: 16) حيت هو المحبّة وحيت هو دار محبته فيك، راك عندك الأمان والرجاء حتى في دوك الأوقات المخيفين ملّي كتحس بحال ماعدنكش هاد الأمان والرجاء. الشخص اللّي هو محبة صيفط ولده المُحب باش يكون أُضحية محبة باش أنا ونت ننجاو بمحبته ونرتاحو في هاد المحبة ديما وللأبد.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا اللّولة 1: 1-4