لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا ماتشكّلتيش كليّا باش تكون على صورة يسوع، فراه الفادي ديالك مازال ماشبع ومازال ماسالا خدمته، وحتّى نت.

ماكنهدروش على هاد الحاجة بزّاف. وهي ماكتكونش في الخطوط العريضة اللاهوتية ديالنا. وهي ماشي الطريقة العادية اللّي بيها كنفكرو في المنجّي ديالنا. وواخّا هكداك، فهي ملاحضة ماشي غير كتعطيك الرجاء وصافي، ولكن حتّى كتحدد ليك شنو الله ديالك كيدير هنا ودابا. هي هادي- نت كتخدم فادي ماشبعانش. خاصك تكون شاكر بزّاف حيت الله ديالك ماكيشبعش بسهولة. هو ماكيديرش خدمته بشكل خايب أولا ماكاملش. هو ماكيتخلّاش على الخدمة اللّي بداها حتّى كيكمّلها. هو ماكيملش، ماكيعياش، ماكيفشلش وماكيتلفش. هو ماعندوش فترة انتباه قصيرة. هو ماكيعانيش من شي ضطراب ديال نقص الانتباه على الفداء. هو ماكيساليش الصبر دياله كاع. هو ماكيتقلّقش حيت خدمته كتاخد وقت طويل. هو ماعمّره كيتمنّى كون مابداش الخدمة من اللّول. هو ماعمّره كيحاول يزرب في الخدمة اللّي خاصها الوقت. هو ماعمّره كيستعمل قوته باش داكشي اللّي هو عملية كتاخد وقت يرجّعه حدت ديال لحضة وحدة. هو ماعمّره كيتسائل على واش هادشي كيستحق ويفكر باش يلغي خدمته.

المنجّي ديالك متحمس من أجل هدف واحد - التجديد النهائي ديال كلشي. النجاة النهائية من كل خطية وكل حاجة هرساتها الخطية، هادا هو السعي دياله اللّي ماكيعياش منّه. هو غيستمر يكب القوة دياله باش يكمّل خدمة الفداء وما غيكونش شبعان حتى يولّي آخر عدو تحت رجليه وتجي المملكة الأخيرة. أه، كاين رجاء كبير وأبدي ليك في المنجّي ديالك اللّي ماكيشبعش.

مشكلتنا هي أننا كنشبعو بالزربة. حنا كنرضاو غير بشوية ديال المعرفة بالعقيدة، وشوية ديال المعرفة الكتابية، مناسبات ديال الخدمة الروحية، وشوية ديال النمو الروحي الشخصي. للأسف حنا كنكونو شبعانين وراضيين نكونو شوية حسن، ملّي الهدف ديال الله هو يعاود يشكّلنا كليّا على صورته. في الحقيقية، راه هاد المشكل خيب من هادشي. حنا ماشي غير كنشبعو دغيا وصافي، ومستعدّين نحبسو قبل الخدمة ديال الفادي تكمل فينا، ولكن حنا كنتلفو بسهولة. كنتلفو بسباب الأمجاد المؤقتة ديال العالم المخلوق، وكنبداو نفكرو بلّي نقدرو نلقاو الشبع الروحي ديالنا تمّا. هادشي علاش كنحبسو نخدمو حيت المنجّي ديالنا كيخدم. وهو مازال خدّام باش يفدينا من نفوسنا وهو ماشبعانش، حنا كنكونو كنقلبو على عُشّاق خرين. كنبداو نفكرو بلّي هاد العُشّاق يقدرو يديرو من أجلنا داكشي اللّي غير الله يقدر بوحده يدير. كنبداو نستتمرو في وقتنا وطاقتنا ورجائنا في حوايج ماعمّرها تقدر تعطينا والو.

ماكاينش رجاء في البلايص فين قلوبنا كيقلبو على الشِّبع الروحي، ولكن في عدم الشِّبع ديال المنجّي ديالنا. هو غيكمّل خدمته حتى في دوك الأوقات ملّي ماكنهتمّوش بشنو كيدير.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تسالونيكي اللّولة 5: 23-24