لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راك تصمّمتي من أجلها. وبلا بيها كتكون تالف. شنو هي؟ تعيش كل نهار من أجل المجد ديال الله الآب.

أنا كتبت على هادشي بزّاف وغنزيد نكتب عليه ماحد أنا قادر. هو موضوع مايمكنش نكونو عاودناه بزّاف. هو موضوع عملي كيمس كل حاجة كنفكرو فيها، كنبغيوها، كنقولوها، وكنديروها. كيوصل لأعمق المستويات ديال الدوافع البشرية. هو كاين في المركز ديال صراعاتنا الروحية. هو واحد من الأسباب مورا أهم معارك القلب. هو كيفضح أعمق رغبات أرواحنا. هو في قلب السبب علاش تّخلقنا. هو كيعبّر على المشيئة ديال الله لكل واحد داز من هاد الحياة. هو الخط الأخلاقي الكبير الفاصل. وهو السبب علاش جا يسوع.

الحياة كتدور على المجد. الخطيّة كتدور على المجد. النعمة كتدور على المجد. الحياة الروحية كتدور على المجد. الجنة وجهنّم كيدورو على المجد. الخضوع والتمرد كيدورو على المجد. المحبة والكراهية كيدورو على المجد. حياة التطلب وحياة الخدمة بجوج كيدفعهم المجد. الدافع مورا القناعة والشغف هو المجد. كل كلمة كتقولها وكل عمل كتديره هو خدّام بالمجد. المجد كيخلّيك تبغي شي حوايج وتكره حوايج خرا. المجد كيخلّيك تكون متكبّر وكيخلّيك تكون متواضع. المجد كيخلّيك تكون كتسرق أولا كيحفزك تعطي. المجد كيخلّي قلبك يفرح أولا كيخلّيه يكون عامر بالحسد. المجد كيخلّيك ديما تكون شاكر للمنجّي أولا كيخلّيك تنسا أنه كاين.

حنا البشر تخلقنا مربوطين مع المجد. المجد تخيّط في النسيج ديال قلوبنا. تخلقنا هاكدا باش نفهمو كل الأمجاد ديال الخليقة، وباش دوك الأمجاد يوجهونا للمجد الوحيد اللّي بالحق مجيد واللّي بوحدو يقدر يشبّع قلوبنا، وهو المجد ديال الله. هادشي كيعني أننا كنعيشو ديما وحنا كنقلبو على شي مجد. يا إما قلوبنا شدهم المجد المؤقت ديال العالم المخلوق أولا بالنعمة شدهم المجد ديال الله اللّي كيشبّع للأبد. حنا كنخدمو من أجل المجد ديالنا، أولا كنجرّيو مورا شي مجد مخلوق، أولا كنعيشو من أجل المجد ديال الله. ولكن راه حنا ديما كنعيشو من أجل شي مجد.

جا يسوع باش يحرّرنا من الإدمان ديالنا على الأمجاد اللّي ماعمّر تشبّع قلوبنا. هو جا باش يحرّرنا من العبودية ديال مجدنا وهوسنا بأمجاد الضل ديال العالم المخلوق. هو مات بخاطره من أجل الناس اللّي كيسرقو المجد (حنا) باش نلقاو الشّبع القلبي ونعيشو في خدمة المجد ديال الله. يسوع ماشي غير كشف على المجد ديال الله على الأرض وصافي؛ هو مات باش يكون داك المجد هو الراحة الأخيرة ديال قلوبنا.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 145