لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
أنا كنعرف بلّي راك بحالي بغيتي يكون الحاضر وِجهة مريحة كتر، ولكن لّا. هو توجاد غير مريح لوِجهة مريحة.
كنت كنجر راسي من الفراش كل صباح وكنلبس حوايجي بأحاسيس رهيبة. كنت كنعرف شنو كنت كنواجه حيت ديجا دزت من هادشي. كنت كنمشي للدوش، فين كانت كتخلّط الريحة ديال العرق ديال لبارح بالريحة ديال البومادة اللّي كنديروها فوق الجروح ديال البارح. وحنا كنلبسو المعدات ديالنا بشوية، رغبتنا باش نكونو تمّا كتخلّط بالمصاعب اللّي عارفين أنهم كيتسنّاونا. في التيران، تحت الشمس اللّي كتحرق ومن بعد التسخينات اللّي كتعيّي، كنحس بالتقية، بغيت غير لحضة باش نتنفّس، أولا نخرج من التيران ونستقل. اللّيل كيدوز غير بالماكلة، دوش سخون، ماساج، والنعاس بكري. الصباح كيجي بالزربة وكيبدا نفس الروتين عوتاني.
كان هاد هو الروتين اليومي ديال معسكر كرة القدم الصيفي. كان صعيب بزّاف ولكن فعال بزّاف باش يوجّدنا للموسم الكُروي الجّاي. كان كيرجّع الولد راجل. تعلّمنا نخدمو وسط الألم. تعلّمنا الأهمية باش نديرو كل حاجة بشكل صحيح. تعلّمنا كيفاش نخدمو مع بعض وأهمية نتبعو الأوامر ديال المدرب. والأهم من كل هادشي، هاد الروتين خلّا أجسادنا تقوى. في اللّخر ديال الصيف، ماكنتش كنحس بضيق التنفس بحال قبل ومابقيتش كنحس بالتقية وسط التمارين. دوك التمارين جوج مرّات في النهار كانو صعاب، ولكن كانو لصالحنا. وما كانوش الوجهة ديالنا، ولكن كانو ستعداد للوجهة ديال موسم كرة القدم الجّاي.
أه، حياتك صعيبة دابا. نت مدعو باش تدير حوايج صعيبة تحت حرارة شمس ديال هاد العالم الساقط. نت مدعو باش تقول لّا للأحاسيس ديال الإحباط والرغبة في الإستسلام. نت مدعو باش تابر، وتدير نفس الحوايج المزيانة مرارًا وتكرارًا حتى يولّيو طبيعتك التانية. نت مدعو باش تخدم مع الناس لخرين اللّي كيدوزو في نفس المشقة ونت مدعو باش تخضع للأوامر الحكيمة ديال الملك المنجّي ديالك. غتواجه مشقة غدّا ولغد ليه، ولكن المعاناة ديالك ماغتدومش. أه، غيكونو أوقات ديال التعزية في الطريق- أوقات ديال الراحة، والشفاء، والإرتياح- ولكن غتتبعهم صعوبات كتر. خاصّك تواجه هاد المصاعب المتكررة حيت البلاصة فين كاين نت ماشي هي الوجهة ديالك. لّا، هي البلاصة ديال التحضير للوجهة النهائية اللّي جاية. الاستعداد صعيب، ولكن راه حنا مامستعدّينش، هادشي علاش حنا محتاجين باش نستعدّو للبلاصة الأخيرة اللّي غتكون هي دارنا.
هاد النهار، شكر الله حيت عندك دار كتسنّاك وحيت هو كيحبّك بشكل كافي باش يستعمل المشقة ديال الصعوبات باش يوجدّك للدخول ديالك لدارك الأخيرة. التوجاد ديالك ماغيدومش للأبد، ولكن الوجهة ديالك ماغتكونش عندها نهاية.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 48: 1-11
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر دجنبر هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://dscabq.com/arabic