لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماتفشلش ملّي تواجه المشاكل ديالك. عندك بزّاف ديال القوة والحكمة. عندك نعمة يسوع اللّي كتقوّي.

هاهي شي حاجة من الكلام الأخير ديال يسوع لتلامده قبل ماواجه الموت على الصليب: "رَاهْ غَادِي يْجِي وَاحْدْ الْوَقْتْ، وْهَا هُوَ جَا دَابَا، فِيهْ غَادِي تْتْفَرّْقُو، كُلّْ وَاحْدْ غَيْمْشِي بْحَالُه وْتْخَلِّيوْنِي بُوحْدِي.وَلَكِنْ أَنَا مَاشِي بُوحْدِي عْلَاحْقَّاشْ الْآبْ مْعَايَ.رَانِي ݣْلْتْ لِيكُمْ هَادْ الْأُمُورْ بَاشْ يْكُونْ عَنْدْكُمْ الْهْنَا فِيَّ.فْهَادْ الدّْنْيَا غَادِي تْكُونُو مّْحّْنِينْ،وَلَكِنْ تْشَجّْعُو. رَانِي غْلَبْتْ الدّْنْيَا" (يوحنا 16: 32-33).

هاشنو كيقول لينا هاد المقطع الكتابي:

1.وسط المشاكل ديالك، ماخاصّكش تتصرّف بحال لو الأمور بخير ملّي الأمور ماشي بخير. هاد الأيات، وبزّاف ديال الأيات لخرين، كيهدرو معانا بصراحة. حنا ماعندناش دعوة باش نمتلو ونتضاهرو. حنا مامفروضش علينا نتصرفو بحال لو الأمور بخير ملّي هما ماشي بخير. الإيمان الكتابي ماعمّر كيطلب منّا نكرو الواقع القاسح ديال الحياة في هاد العالم الساقط. الله بغا يسمع غواتنا وبغانا نهربو لعنده في الحزن ديالنا. هاد الأيات هما تحدير رحيم وصادق على المشاكل اللّي لا هروب منهم واللّي كلنا كنواجهوهم بين الوقت ديال "ديجا" و "مازال".

2.وسط المشاكل ديالك، خاصّك تتفكّر بلّي داكشي اللّي كتواجه هو جزء من خطة الله. يسوع كيعلن لتلامده حاجة مُحبِطة ومُشجّعة في نفس الوقت. هو كيقول لتلامده بلّي خطة الله للمجد دياله والخير ديالهم هي يخلّيهم في عالم مكسور بشكل رهيب واللّي هاكدا ماخدّامش حسب القصد ديال الله. أنا ويّاك معمّرنا خاصنا نفكرو بلّي المشاكل اللّي كنواجهوهم هما دليل على فشل خطة الله ووعوده. لّا، هاد الألام الحالية كاينين تحت الجناح ديال الحكم دياله وحسب خطته الحكيمة والمحبة.

3.وسط المشاكل ديالك، نت مدعو باش تتفكّر بلّي ماراكش بوحدك. هنا يسوع بنفسه هو اللّي كيهدر. حتّى ملّي تخلّاو عليه كل أتباعه، هو كيقول بلّي مستحيل هو يكون بوحده حيت بّاه هو معاه. وبنفس الطريقة، كولاد الله، أنا ويّاك مابقيناش بوحدنا في ضروفنا الصعاب. الله هو معانا ديما بالقوة والحكمة والنعمة. هادشي كيعني بلّي في أوقات الشدة، ماعمّرنا كنبقاو بوحدنا مع موارد الخدمة الروحية ديال قوتنا الخاصّة.

4.وسط المشاكل ديالك، خاصّك تعرف بلّي هاد المشاكل يقدرو يغلبوك، ولكن ماعمّر يقدرو يغلبو المنجّي اللّي كيحميك وكيحفضك. تقدر تكون مُحبَط وفاشل وسط المشاكل ديالك، ولكن راه الله ديالك ماعمّره كيكون مُحبَط وفاشل. هادشي كيعني أن المشاكل ديالك ماكيحددوش المصير ديالك؛ الله هو اللّي كيحدّد المصير ديالك!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 10: 16-33