لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

في كل مرة كتبغي تدير وتختار تدير اللّي هو صالح قدّام عينين الله، فراك كتحتفل بالنعمة اللّي هي ديالك في المسيح يسوع.

صعيب نعتارفو بهادشي، ولكن عمل الخير هو حاجة ماشي طبيعيّة بالنسبة لينا. الخطيّة كتخلّينا كلنا نكونو ملوك نصّبو نفوسهم فوق مملكاتهم الصغار. الخطيّة كتخلّينا كلنا نركزو ونفكرو غير في نفوسنا. الخطيّة كتخلّينا كلنا نقولو بلّي حنا تقيّين. الخطيّة كتغرينا باش نفكرو بلّي بشي طريقة حنا دكيّين كتر من الله. الخطيّة كتخلّينا كلنا نتيقو في حكمتنا. الخطيّة كتخلّينا كلنا نبغيو نكتبو قواعدنا الخاصة. الخطيّة كتخلّينا كلنا نقاومو الإنتقاد والتغيير. الخطيّة كتخلّي عينينا وقلوبنا تالفين. الخطيّة كتخلّينا نشتاقو للأمور المادية كتر من التدبير الروحي. الخطيّة كتخلّينا نعطيو قيمة للملدّات كتر من الشخصية الصالحة. في السعي ديالنا باش نولّيو ألهة، الخطيّة كتخلّينا ننساو الله. الخطيّة كتخلّينا كلنا نكونو كنسرقو المجد، كناخدو لينا المجد اللّي هو ديال الله. كل هادشي كيعني أن الخطيّة كتخلّينا نتخطّاو الحدود ديال الله الحكيمة من خلال التفكير، والرغبات، والكلام، والأعمال مرارًا وتكرارًا. هادي حاجة طبيعية للإنسان المدنب.

هادشي علاش تكون جيعان باش تعرف شنو اللّي صالح قدّام عينين الله، ملّي تكون مهتم بالمجد دياله، ملّي تخضع بخاطرك لإرادته، ملّي تتخلّا على خطتك باش تعيش من أجل خطته، وملّي تلقا الفرح في الاستسلام للربانية دياله، فعرف بلّي النعمة المنجية زارتك. لاحض كيفاش كيهدر بولس على خضوعنا لإرادة الله الآب: "إِيوَا آ خُوتِي الْعْزَازْ، كِمَا كْنْتُو دِيمَا كَتْطِيعُونِي، هَاكْدَا دَابَا خَاصّْكُمْ تْطِيعُونِي كْتَرْ، مَاشِي غِيرْ وْأَنَا حَاضْرْ، وَلَكِنْ حْتَّى وْأَنَا غَايْبْ، وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْكَمّْلُو النّْجَا دْيَالْكُمْ بْالْخُوفْ وْالطَّاعَة. حِيتْ اللَّهْ هُوَ اللِّي كَيْخْدَمْ فِيكُمْ بَاشْ تْبْغِيوْ وْتْدِيرُو دَاكْشِّي اللِّي كَيْرْضِيهْ." (فيلبي 2: 12-13).

هادي دعوة لحياة إيمانية ديال الخضوع والطاعة. هي دعوة باش تكون جاد على الحياة اللّي عطاتك النعمة. هاد الأيات هما دعوة باش تبع المتال ديال الرب يسوع المسيح. ولكن من بعد، بولس كيفكرك بلّي إلا تبعتي وطعتي، وإلا درتي اللّي صالح قدّام عينين المنجّي ديالك، فراه الفضل ماغاديش يكون ديالك. هادشي حيت رغباتك وأفعالك المزيانين هما كاينين فيك غير بسباب الحضور دياله الساكن فيك ونعمته الدايمة. كيقول بولس بلّي حنا كنديرو الأعمال الصالحة اللّي كنديروهم حيت النعمة في ديك اللحضة خدّامة كتنجّينا من نفوسنا. كتحمينا النعمة من التقوى الداتية والسيادة الداتية اللّي كتخلّينا مستقلين كتر من اللازم ومتمردين بزّاف.

كل لحضة ديال طاعتنا هي دليل وفرح بالنعمة اللّي ماشي غير كتغفر ولكن حتّى كتنجّي، وماشي غير كتنجّي، ولكن كتغيّر. حنا كنعيشو قدّام الله ماشي بقوّتنا، ولكن غير بالنعمة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 6