لشهر دجنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

أه، التغيير ممكن، ماشي حيت عندك الحكمة والقوة، ولكن حيت تباركتي بالنعمة ديال يسوع.

نت ماشي حاصل. نت ماشي ضايرين بيك الحيوط. حياتك ماشي طريق مسدودة. الإمكانية ديال التغيير ماهرباتش من يدّيك. التغيير ممكن بالنسبة ليّا وليك حتّى في البلايص فين التغيير كيبان حالة يائسة. علاش؟ حيت هاداك اللّي كيعطي النعمة اللّي كتغيّر خلانا أنا ويّاك نكونو البلاصة فين هو كيسكن!

إلا كنتي كتسوّل على شنو كيدير الله، علامن خدّام في هاد الوقت بين "ديجا" ديال التبرير ديالك و "مازال" ديال التقديس ديالك، يمكن نلقاو الجواب في كلمة وحدة: التغيير.

أولاً، كاينة خدمة النمو الشخصي والتغيير اللّي كيسمّيوه علماء العقيدة: التقديس التقدّمي التدريجي. هو الالتزام ديال الله الحياة كاملة باش يخلّيني نكون شنو هو بغاني نكون في التبرير- تقي. في كل موقف، بلاصة، وعلاقة في حياتي، الله كيستعمل الناس والبلايص وحوايج خرا كأدوات دياله ديال النعمة اللّي كتغيّر. هو ماكيرتاحش. ماكيتخلّاش على خدمة يدّيه. ماكياخدش ستراحة. هو كيخدم بجد باش يغيّرني باش نولّي كل ما النعمة دياله كتخلّيني نكون. ماغيكونش فرحان باش أنا نكون غير شوية مزيان. غيخدم بالنعمة حتّى نكونو في الأخير وكليّا بلا خطيّة، يعني نكونو على الصورة ديال ولده التقي.

هاد المنجّي المتحمّس حتّى هو خالق ماكيرضاش بالقليل. هو ماراضيش يخلّي هاد العالم في حالته الحالية العامرة بالخطيّة. هادشي علاش غيجي نهار فين غيجدّد كلشي. غادي يرجّع العالم دياله للحالة اللّي كان عليها قبل ضرراته الخطيّة. التغيير هو في الحقيقة الهدف ديال المنجّي ديالك. التغيير الشخصي (تيطس 2: 11-14) والتغير ديال البيئة (رؤيا 21: 1-5) هما الرغبة دياله المقدسة. ملّي كيخيب ضنّك في نفسك، أولا كتحزّنك الخطية في علاقاتك، أولا كتقلقك الحالة ديال العالم ديالك وكتبكي من أجل التغيير، فراك كتبكي من أجل حاجة اللّي هي في قلب الرغبة ديال نعمة المنجّي ديالك.

التغيير ماكيعنيش أنك غتاخد كل حاجة كاينة في القائمة ديال رغباتك واللّي كتضن أن هاد الحوايج غيعطيوك حياة مزيانة. التغيير ماكيعنيش أن الله غيغيّر الناس اللّي حداك باش يرجّعهم كيما نت بغيتيهم يكونو. والتغيير أكيد ماكيعنيش أن الله غيستعمل قوته باش يخلّي الحياة تكون ساهلة وممتعة كتر حسب وجهة النضر ديالك. ولكن تقدر تكون مطمئن بلّي فين كاين حتياج لتغيير حقيقي، كاين الله ديال النعمة اللّي كيعرف بالضبط فين خاصّه يدير هاد التغيير ويعطيك كل ما كتحتاج باش هاد التغيير يوقع.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كولوسي 3: 1-17