لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
إلا حطّيتي بزّاف ديال الحاجات في القائمة ديال حتياجاتك، فراك غادي تولّي مقلّق مع الحياة، ومجروح من الناس، وغادي تشك في الصلاح ديال الله.
هي بالحق وحدة من أخيب الكلمات في الثقافة الإنسانية. إلا الاحتياج كيعني "ضرورة للحياة"، فراه أغلبية الحاجات اللّي كنقولو حنا محتاجينها راه مامحتاجينهاش بالصح. نت غتعرف هادشي إلا عندك ولاد أولا كنتي قريب من شي ولاد. نفترضو أنك واحد من الوالدين وأنك خديتي ولدك لشي مركز تجاري (وهادا هو خطأك الأول). ونتوما كتتمشّاو في المركز التجاري، ولدك شاف حانوت ديال السبرديلات ودار بالزربة. دابا، وهو خاشي نيفه في الجاج ديال الحانوت، قال، "بابا، خاااااصني هاد السبرديلة." ونت كتشوف في رجليه، لابس سبرديلة مزيانة بزّاف، وقلتي: "لا، ماغنشريش ليك هاد سبرديلة. ديجا عندك وحدة مزيانة بزّاف". دابا، ملّي قلتي هادشي، ولدك ماغيفكرش: "الله باركني بوالدين حكيمين بزّاف. هما شافو شنو كاين مور إحساس الإحتياج ديالي المعوّج، وشافو الرغبة الأنانية، وبمحبة نجّاوني من نفسي ". لا، ولدك غيتعصّب معاك: "نتا ديما كتقول ليّا "لا". ماكنعرفش علاش عندي والدين كيكرهو السبرديلات". ومن بعد ولدك كيرفض يهدر معاك مازال ونتوما في المركز التجاري.
ملّي كتقول لنفسك بلّي عندك واحد الاحتياج، فراه تلاتة ديال الحوايج كتجي من بعد. أولاً، كتحس بلّي راك كتستحق هاد الحاجة، حيت في اللّخر، هو احتياج. ثانيًا، حيت هادا هو احتياج، كتحس بلّي من حقك تطلب هاد الحاجة. وثالثًا، من بعد هادشي كتحكم على المحبة ديال شخص آخُر على أساس واش هو مستعد يعطيك هاد الحاجة. هادشي ماكيوقعش غير في علاقاتنا مع بعضياتنا، ولكن كتر من هادشي هو كيوقع في علاقتنا مع الله. ملّي كتسمّي شي حاجة على أنها احتياج والله ماكيعطيهاش ليك، كتبدا تشك في الصلاح ديال الله. الأمر الخطير في هادشي هو أنك بكل بساطة ماكتقلّبش على المساعدة ديال هاداك اللّي شكّيتي في صفاته.
في متى 6: 32، يسوع كيفكّرنا بلّي عندنا أب سماوي كيعرف بالضبط كل ماكنحتاجو. كاينة تعزية ومواجهة في كلام يسوع. المواجهة هي: السبب علاش يسوع كيفكّرنا بلّي عندنا أب عنده فهم واضح لاحتياجاتنا الحقيقية هو أننا ماعندناش بحال هاد الفهم. غالبًا ماكنخلطو بين شنو بغيت وشنو محتاج، وملّي كنديرو هادشي، فحنا كنشكّو في محبة أبنا السماوي. التعزية هي أننا بالنعمة تخلقنا باش نكونو ولاد الأب الأكثر حكمة ومحبة اللّي عرفه الكون. هو ماعمّره كيتلف. هو كيعرف كل احتياجاتنا حيت هو اللّي خلقنا. نقدرو نرتاحو في النعمة اللّي خلاتنا نكونو ولاده، وحنا عارفين بلّي بلاصتنا في عائلته كتضمن لينا كل ماكنحتاجوه.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 145
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر مارس هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/