لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

متكونش فرحان هو حاجة مزيانة إلا كان كيخلّيك تشتاق لدارك الأبدية، ولكن هو حاجة خايبة إلا كان كيخلّيك تشك في هاداك اللّي كيصاوب ليك بلاصة في داره.

ستاجب ليّا ملّي كنصلّي ليك يا إله تقْوَاي! راك عطيتيني الراحة ملّي كنت في المحاين. رحمني وسمع صلاتي!

أ الرجال، حتى لفوقاش كرامتي كتولّي عار؟ حتى لفوقاش كتحب الكلام الباطل وتجري مورا الكدوب؟ ولكن عرف بلّي الرب ختار الأتقياء لنفسه. الرب كيسمع ملّي كنصلّي ليه.

غضبو وماتخطئوش. تأملو في قلوبكم فوق فراشكم وسكتو.قدمو التضحيات الصحيحة، وتوكلو على الرب.

كاينين بزّاف اللّي كيقولو، "شكون يورّينا شوية ديال الخير؟ رفع نور وجهك علينا يا رب!" راك درتي فرحة في قلبي كتر من الفرحة ديالهم ملّي كتر الزرع والخمر ديالهم.

في سلام غنتكّا وغننعس. حيت نت بوحدك يا رب كتسكّني في امان. (مزمور 4)

قال داود هاد الكلمات في وحدة من أكتر اللحظات اللّي عامرة بالحزن في حياته. كان مخبّي في واحد الغار مع مجموعة ديال الرجال المخلصين حيت ولده بغا يقتله باش ياخد عرشه. في النظام الملكي، الطريقة الوحيدة باش تاخد العرش بأمان هي تقتل الشخص اللّي شاد العرش. تخيل لفاين غيمشيو أفكارك، وفين غيكونو أحاسيسك، ولفين غيهرب قلبك في موقف بحال هادا. واش داود فرحان؟ أكيد لاّ. كيبان بحال ماكاين خير يقدر يخرج من هاد اللحظة في حياته. وواخّا هكداك، في الحزن والإستياء دياله، هو عنده سلام زوين. حتى كيتكلّم على أن قلبه كيعمر بالفرحة! علاش؟ حيت لداخل في العمق، لا السلام دياله ولا الفرحة دياله مبنيّين على الظروف، ولكن مبنيّين على الله اللّي كيحكم الظروف. إلا كان الأمان ديال داود في الله وفي الله بوحده، فتما غيكون عنده نفس القدر من الأمان في داك الكهف بحال في القصر، حيت الرب بوحده هو اللّي كيسكّنه في الأمان. ماكاينش شك في كلام داود.

شنو غيكون عندك اليوم- الحزن ديال الشك والخوف أولا الفرح ديال السلام والراحة؟ راه غير النعمة هي اللّي تقدر تنقدنا من الخوف وتعطي لقلوبنا الراحة حتى ملّي كنكونو في الغار عوتاني.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: ميخا 7