لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ذبيحة المسيح طفات غضب الآب، باش نت كولد دياله تقدر تاخد التأديب دياله ولكن بلا ماتحتاج تخاف من الغضب دياله.

هادي هي الحصيلة النهائية ديال قبولك عند الله. هادا هو السبب الأساسي اللّي كيخلّي النعمة تكون هي أملك الوحيد. يسوع طفا غضب الآب بشكل كامل وكلّي باش أنا ونت مانواجهوش العقوبة دايل دنوبنا گاع. ماخاصكش تعيش ونت خايف من غضب الله. في أخيب أيامك واللّي عامرة بالعصيان وفين ماكاينش إيمان، تقدر تهرب للحضور المقدس ديال بّاك السماوي وماغاديش يجّري عليك. القبول ديالك عنده ماكانش وماعمره يكون على أساس أدائك. نت مادخلتيش في علاقة أبدية مع الله حيت حفظتي الشريعة، ولكن حيت يسوع دار هادشي. إلا طعتي االله لمدة ألف عام، فراك ماغاديش تربح القبول دياله كتر من القبول اللّي خديتي النهار اللّول ملّي آمنتي. ها شحال قوي إنجيل النعمة بالحق- ماخاصكش تكون شي حاجة قدّام الله حيت يسوع دار كلشي في بلاصتك.

وحيت نت ولد الله وهو كيبغيك بزّاف فراه هو كيأدبك. ولكن قدّام التأديب المحب دياله، خاص تميّز واحد الحاجة مهمة بزّاف. التأديب دياله هو ماشي عقوبة على خطاياك، حيت كل العقوبة ديالك هزها المنجّي ديالك، يسوع. في بلاصة مايكون عقوبة، التأديب الأبوي دياله هو كيغّير. التأديب دياله مصمم باش يغيّر قلبك. هو واحد من الأدوات اللّي كيستعملها الله باش يدفع خدمة النعمة دياله لقدّام وفي اللّخر يكمّلها. راه التأديب دياله ماكيعلمكش شنو خاصّك تدير باش تربح بلاصتك كإبن دياله؛ التأديب الدقيق والمحب دياله كيورّي بلّي راك واحد من ولاده:

راه من أجل التأديب اللّي خاصك تصبر. الله كيعاملكم كولاده. حيت شكون هو هاد الولد اللّي ماكيأدبوش بّاه. إلا بقيتو بلا تأديب، اللّي شارك فيه كل واحد، فراكم أطفال ماشي شرعيين وماشي ولاده. زيد على هادشي، كانو عندنا والدين أرضيين أدبونا وحترمناهم. واش ماشي خاصنا نخضعو كتر للآب الأرواح ونعيشو؟ حيت هما أدبونا شوية ديال الوقت حسب شنو بان ليهم مزيان، ولكن هو كيؤدبنا من أجل الخير ديالنا، باش نشاركه في قداسته. في هاد الوقت، كيبان كل التأديب حاجة مؤلمة كتر من ضريفة، ولكن من بعد هو كيعطي غلّة السَّلام ديال التقوى من أجل هادوك اللّي تدربو وتربّاو بيه. (عبرانيين 12: 7-11)

هادشي علاش راه تأديب الله هو أداة ديال النعمة دياله. هو راه استمرار ديال خدمته في التغيير الشخصي ديال القلب والحياة. تأديب الله هو ماشي غضب الله كيرجع علينا. هو الله كيعطينا وجه ديال نعمة عوتاني، وغيزيد يدير هادشي حتى تكمّل نعمته خدمتها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أيوب 5: 17-27