لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الإيمان هو متعلّق بالعبار ديال إمكانياتك، ماشي على أساس مواهبك وخبراتك الطبيعية، ولكن على أساس ضمان حضور الله والوعود دياله.

هي قصة تقريبًا مضحكة. كنلقاوها في قضاة 6: 11–18:

وجا ملاك الرب وگلس تحت الشجرة في عفرة، اللّي هي ديال يوآش الأبيعزري، وملّي كان ولده جدعون كيطحن الزرع في الطاحونة باش يخبّعه من المديانيين. وبان ليه ملاك الرب وقال ليه: الرب معاك يا جبار الباس. وقال ليه جدعون، "عافاك آ سيدي، إلا كان الرب معانا، فعلاش وقع كل هادشي لينا؟ وفين كل العظائم دياله اللّي عاودوها لينا باواتنا ملّي قالو: واش ماشي الرب اللّي جابنا من مصر؟ ولكن دابا راه سمح فينا الرب وسلّمنا ليد مديان. تلفّت ليه الرب وقال: "سير بقوتك هادي ونجّي إسرائيل من يد مديان. واش ماشي أنا اللّي صيفتّك؟ " وقال ليه "يا رب كيفاش نقدر نجّي اسرائيل. شوف قبيلتي هي الأضعف في منسّى، وأنا الصغير في دار بّا." وقال ليه الرب: "ولكن راه أنا معاك، وهاكدا غتضرب المديانيين بحال راجل واحد." وقال ليه: "إلا عندي نعمة في عينيك دابا، ورّي ليّا علامة بلّي راك نت اللّي كتهدر معايا. عافاك ماتمشيش من هنا حتى نجي لعندك ونجيب ليك هديتي ونحطها قدّامك." وقال: "غانبقا هنا حتى ترجع."

الله قرّب من جدعون باش يطلب منّه يقود إسرائيل في معركة مهمة بزّاف وسمّاه "جبار البأس". فين لقا هاد "الجبار"؟ لقاه كيدرس الزرع في الطاحونة. هو كان كيدير شي حاجة في الداخل اللّي نت تقدر تديرها عادة برّا حيت هو كان خايف من نفس النّاس اللّي طلب منّه الله باش يهاجمهم! الله سمّاه راجل جبار ماشي بسباب قوة جدعون الطبيعية وشجاعته، ولكن بسباب شنو غيقدر جدعون يدير بالقوة اللّي غيعطيها ليه الله. حنا كنعرفو بلّي هادشي صحيح حيت الله بدا كلامه بهاد الكلمات: "الرب معاك." حتى أن جدعون المسكين الخايف مافهمش.

وقال جدعون: "يا رب، ممكن غلطتي في العنوان. أنا هو الأصغر في القبيلة الأقل أهمية في كل إسرائيل. كيفاش كتتوقع مني باش ننقد إسرائيل؟ " كيما كيورينا هاد الكلام، راه جدعون فهم غلط شكون هو براسه وشكون هو الله. إلا فشلتي تتذكر شكون هو الله في قوته ومجده ونعمته، ونسيتي شكون نت كولد في عائلته، فراك ديما غادي تخسر قدرتك باش تدير داكشي اللّي دعاك الله باش تديره. غتعبر قدرتك على أساس مواهبك الطبيعية وشحال كبير داكشي اللّي ختاره الله باش تواجهه. الحمد الله، حيت الله معاك، فراه هو نعم عليك بحكمة وقوة كتفوق قدرتك واللّي كتعطيك إمكانيات ماكانتش تكون عندك بوحدك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس الأولى 1: 26-31