لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الحاجات اللّي كاينة برّا منك، شحال ماكانت كتخلّيك تخمّم، راها ماشي خطيرة بحال الفوضى اللّي فيك لداخل، وهادشي علاش نت عندك النعمة ديال يسوع.
سمع لكلمات يسوع:
"وْعَيّْطْ يَسُوعْ عَاوْتَانِي عْلَى الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ بَاشْ يْجِيوْ لْعَنْدُه وْݣَالْ لِيهُمْ: «تْصَنّْتُو لِيَّ كُلّْكُمْ وْفْهْمُو. مَا كَايْنَة حْتَّى شِي حَاجَة اللِّي كَتْدْخُلْ لْبْنَادْمْ مْنْ بْرَّا وْكَتْنَجّْسُه، وَلَكِنْ دَاكْشِّي اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ بْنَادْمْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه». وْمْلِّي خْلَّا يَسُوعْ الجّْمَاعَة دْ النَّاسْ وْدْخَلْ لْوَاحْدْ الدَّارْ، سْوّْلُوهْ التّْلَامْدْ دْيَالُه عْلَى الْمَعْنَى دْيَالْ هَادْ الْمْتَالْ. وْهُوَ يْݣُولْ لِيهُمْ: «وَاشْ حْتَّى نْتُمَ مَا كَتْفَهْمُوشْ؟ وَاشْ مَا كَتْشُوفُوشْ بْلِّي كُلّْشِي اللِّي كَيْدْخَلْ لْبْنَادْمْ مْنْ بْرَّا مَا يْقْدَرْشْ يْنَجّْسُه؟ حِيتْ مَا كَيْدْخَلْشْ لْلْقَلْبْ دْيَالُه، وَلَكِنْ كَيْدْخَلْ لْلْكَرْشْ دْيَالُه، وْمْنْ بَعْدْ كَيْخْرُجْ لْبَرَّا». وْبْهَادْ الْكْلَامْ رَدّْ يَسُوعْ ݣَاعْ اللِّي كَيْتّْكَالْ طَاهْرْ. (وهاكدا علن بلّي كل الماكلة هي طاهرة). وْݣَالْ لِيهُمْ: «رَاهْ اللِّي كَيْخْرُجْ مْنْ بْنَادْمْ هُوَ اللِّي كَيْنَجّْسُه. حِيتْ مْنْ لْدَاخْلْ مْنْ الْقَلْبْ دْيَالْ بْنَادْمْ كَتْخْرَجْ الْأَفْكَارْ الْخَايْبَة، الزّْنَا، وْالسّْرْقَة، وْالْقْتِيلَة، وْالْفْسَادْ، وْالطّْمَعْ، وْالْخُبْتْ، وْالْخْدِيعَة، وْالْخْسْرَانْ، وْالْحْسَدْ، وْالسّْبَّانْ، وْالتَّكَبُّرْ، وْقَلّْةْ الْعْقَلْ. ݣَاعْ هَادْ الْأُمُورْ دْيَالْ الشَّرّْ كَيْخَرْجُو مْنْ لْدَاخْلْ دْيَالْ بْنَادْمْ وْكَيْنَجّْسُوهْ»." (مرقس 7: 14-23)
يسوع كيشير لنقطة قوية بزّاف. نت ماغتغلبش الكارثة ديال الخطية من خلال أنك تفصل نفسك على الناس أولا البلايص أولا التجارب الخاطئين. دابا، تقدر تكون هادي الحاجة مزيانة بزّاف باش نديروها، ولكن هادشي ماغاديش يقضي على المشكلة ديال الخطية. كون قدرتي تهزم الخطية من خلال أنك تفصل نفسك من الحوايج فين هي كتبان، كون ماكانش خاص يسوع يجي. شوف، حنا ماشي رهبان العصور الوسطى، اللّي عتاقدو بلّي الطريقة باش نهزمو الخطية هي نفصلو الدات من العالم الخاطي ونتخباو مورا حيوط كبيرة. حنا كنعرفو بلّي هاد الرهبان كرروا كل ديك الشرور اللّي كانت في العالم اللّي بغاو يهربه منه. واش كتعرف شنو كان الخطأ الكبير ديال دوك البلايص ديال العبادة؟ الجواب ساهل- خلاو الناس يدخلو. ملّي دخلو الناس مورا دوك الحيوط، جابو معاهم قلوبهم الشريرة، وبسباب هادشي، عاودو خلقو كل الحوايج اللّي كانو باغيين يهربو منها.
من خلال كلامه، يسوع دعانا باش نعتارفو بتواضع بلّي الخطر الأكبر اللّي كيواجهه كل واحد فينا ماشي هو الخطية اللّي كاينة برّا منّا، ولكن الإثم اللّي مازالل كاين في قلوبنا. غير تعتارف بهادشي، غتبدا تكون متحمّس على نعمة الله في يسوع المسيح. إلا كانت مشكلتك الكبيرة كتعيش برّا منّك، فنت ماكتحتاجش بالحق للنعمة، نت كتحتاج غير لتغيير حالتك أولا علاقاتك. كنفهم علاش بزّاف ديال الناس اللّي كيسمّيو نفوسهم مسيحيين كيكونو مامتحمسينش على النعمة. إلا كنتي كتضن بلّي البيئة ديالك هي مشكلتك، فراك ماغديش تقدّر النعمة، ولكن غير تعترف بلّي راك نت هو مشكلتك الكبيرة، فراك غادي تفرح بالنعمة اللّي كتنقذك من نفسك.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 3: 21-31
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر مارس هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/