لشهر مارس؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماخاصكش تخمّم في واش العالم ديالك هو تحت السيطرة. الله كيحكم كلشي. خاصك غير تتعلم تتيق فيه ملّي يكون الحكم دياله ماشي واضح.

أنا قلّبت في كل بلاصة. قلّبت لفوق ولتحت. مابقا حتى مجر، خزانة، أولا ماريو لداخل ماحلّيتوش وأنا كنقلّب. وخرجت برّا لعند السيارة جوج مرّات باش نتأكد واش ماخلّيتوش تمّا. الملف كان فيه شي وراق مهمين، وأنا تلّفته في شي بلاصة. كنت مقلّق بزّاف.

ومن بعد كل هاد التقلاب، أنا كنت تالف بحال يلاه بديت نقلب. في ديك الليلة، حسّيت بلّي الملف ديالي التالف كان صورة ديال شحال ضعيف التحكم ديالي في حياتي. ماعندي حتى سيادة على العالم ديالي الصغير باش نأكد بلّي ماغيتلفوش الحوايج المهمة. هاد الحاجة تقدر تكون كتخوّف شوي باش نفكرو فيها. أنا ونت عندنا شوي من القوة والسيطرة على الحوايج اللّي مهمة كتر في حياتنا. أنا ونت ماكنعرفوش شنو غيوقع. ماعندنا حتى فكرة على شنو غيتحط في الطبسيل قدّامنا السيمانة الجاية أولا الشهر الجاي. عندنا السيطرة قليلة على الأشخاص الرئيسيين في حياتنا، قوة قليلة على المواقف اللّي كنعيشوها، وتقريباً ماعندنا حتّى سيطرة گاع على البلايص ديال حياتنا.

باش تواجه بصدق افتقارك للسيادة على حياتك كينتج منّه ياإما القلق أولا الراحة. القلق هو نسيان الله. هي نتيجة التفكير بلّي الحياة هي فوق كتافك، وبلّي خدمتك هي تفهم كلشي وتحافض على النظام ديال الحوايج. كيقلّقنا نفكرو بلّي خدمتنا في الحياة هي باش تعطي لنفسك تحكُّم كافي فوق الأشخاص والبلايص والمواقف باش تقدر تتأكد بلّي راك غتاخد شنو كتضن راك محتاج ليه وتوصل لفين كتضن خاصك توصل. إلا طحتي في هاد الطريقة ديال التفكير، فراه غادي تكون حياتك متقلة بالقلق والخوف غادي يعمّر قلبك.

ولكن كاينة طريقة حسن بزّاف. هي نتدكرو الله. هي تكون في راحة واخّا حياتك ماكتبانش تحت السيطرة، راها خاضعة لسيطرة دقيقة ديال هاداك اللّي هو الحكمة والقوة والمحبة. في كل ديك الأوقات ملّي كتكون الحياة خارجة على سيطرتك، هي ماكتكونش خارجة على سيطرة الله: "حيت سلطانه هو سلطان أبدي، ومملكته كتدوم من جيل لجيل... وهو كيدير كلشي حسب مشيئته بين جند السماء وبين سكان الأرض؛ وحتى واحد مايقدر يوقّف يديه أولا يقول ليه: شنو درتي؟" (دانيال 4: 34-35).

كيما كتشوف، الراحة ماكايناش في سيطرتك ولكن كاينة في حكم الله المطلق فوق كلشي. ماعمرك غتكون في شي موقف أولا بلاصة أولا علاقة ماخاضعاش لسيطرته.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 97